الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية علقة ساخنة لـ فريد الأطرش بسبب قبلة بنت الجيران في رأس السنة

فريد الأطرش
فريد الأطرش

حكايات وأسرار كثيرة، يشهدها يوم الاحتفال برأس السنة الميلادية كل عام، بين الفنانين وبعضهم البعض، أو بين الفنانين وذويهم، فلهم في هذا اليوم العديد من الذكريات والأسرار المجهولة التي لم يعرف عنها أحد شيئا، ومن بين هؤلاء المطرب فريد الأطرش، الذي له حكاية في هذا اليوم، تتمثل في قصة قبلة فريد الأطرش مع حبيبته في فترة المراهقة.

 

 

قصة قبلة فريد الأطرش لمحبوبته في رأس السنة

 

وروي المطرب فريد الأطرش قصة قبلة عيد الميلاد يوم رأس السنة وقصتها التى تحمل شقين شق رمانسي والآخر درامي، فقد وقع فريد الأطرش في حب بنت الجيران، وكان في سن السادسة عشر، وجارته في الرابعة عشر، ورغم ذلك كان حبهما قويا، لكن تقاليد عائلته وعائلتها منعتهما من اللقاء أو الحديث، فكانا يكتفيان بالابتسامة المسروقة عند بعد، وسارت الأمور بينهما على هذا المنوال أكثر من عام، إلى أن جاء عيد رأس السنة الميلادية، وكان من عادة أبناء الحي الذي يسكنان فيه سكنه أن يحتفلوا بهذا العيد احتفالا كبيرا يحضره جميع سكان الحي من نساء ورجال، وحضرت عائلة فريد كما حضرت عائلة المحبوبة الصغيرة هذا الاحتفال والتقيا لأول مرة منفردين في بوفيه الحفلة.

 

علقة ساخنة لفريد الأطرش بسبب قبلة رأس السنة

 

وقال فريد اتلأطرش:  "وانزوينا في مكان بعيد لا يرانا فيه أحد، وأخذنا نتحدث طويلاً، وانتهز كل منا هذه الفرصة، وظل يحكي لزميله لوعته وما يلاقيه من الأسى بسبب عدم لقاءنا، وبحركة لا إرادية عشنا في قبلة طويلة نسينا في أثناءها كل شيء"، وتابع:  "لم تستمر الأجوار رومانسية طويلا فقد حدثت الطامة الكبري".

وتابع فريد الأطرش: "فجأة وجدنا جميع من في الحفلة يحيطوننا من كل جانب والنساء تحتج بشدة والرجال يضربون كفا على كف أسفا على الأخلاق التي ذهبت مع الريح، وثارت عائلة الفتاة واعتبرت هذا العمل إهانة لا تغسلها إلا إراقة الدماء، ورأى أخي أن الأمور ستتطور إلى حد لا تحمد عقباه، فأمسك بي وضربني علقة شديدة أمام جميع الموجودين، ومنهم حبيبة القلب العزيزة، ولم أنس هذه العلقة حتى اليوم فقد أفقدتني احترام حبيبتي واحترام أبناء الحي لشخصي الضعيف".