الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القمر والنجم العملاق بولوكس يتجاوران طوال الليل| الخميس

القمر مع النجم بولوكس
القمر مع النجم بولوكس

تتزين سماء مصر بعد غد، الخميس، بظاهرة فلكية جديدة، وهي اقتران القمر مع النجم بولوكس Pollux، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة.

وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا سنشهد في سماء مصر ظهور النجم بولوكس Pollux بجوار القمر، وهو نجم عملاق برتقالي اللون، أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف، ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية .

وأضاف تادرس أن اقتران القمر مع النجم بولوكس Pollux يمكن ملاحظته ومشاهدته بالعين المجردة يوم الخميس 28 ديسمبر 2023، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

ونوّه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

وعلى جانب آخر أقترب القمر أمس من الحشد النجمي الأخوات السبع في برج الثور، المعروفة أيضًا باسم مجموعة Pleiades (الثريا)، في مشهد سماوي آسر لمراقبي النجوم ترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، لمشاهدة احتضان القمر للأخوات السبع ورصد المشهد وتصويره؛ إذا سمحت لهم الفرصة.

القمر والأخوات السبع 

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إن مراقبو السماء وهواة الفلك في كانوا في سهرة فلكية متعة ولقاء آسر أمس بين القمر والأخوات السبع في سماء مصر، من بعد غروب الشمس.

وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن النجمي Pleiades (الثريا) ، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة.

ولفت إلى أن الاقتران هو اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، أي أنه اقتراب ظاهري غير حقيقي، أما المسافة الحقيقة بين هذين الجرمين فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلو مترات.