تخيلت " نجلاء " أن عش الزوجية مع زوجها " هاني " سيكون سعيدا رغم أنه في بيت عائلة ويعوضها ويكون لها سندا ولكن سلم الزوج رأسه للشيطان الذي سيطر عليه وصور له أن زوجته تخونه مع شقيقه المقيم معهم في نفس المنزل وبدأت الخلافات الزوجية بينهما حتى أن تركت المنزل وعادت إلى أسرتها عدت مرات ولكن في النهاية كانت تعود خوفا على طفلتهما " مكة " التي لم يتجاوز عمرها الـ 3 أعوام لكن زادت الخلافات بعد أن صور الشيطان للزوج بأن هناك علاقة بين زوجته وشقيقة وقرر التخلص من الزوجة لغسل عاره وأنهي حياة ابنتهما حتى لا يلاحقها بعد كبرها عار والدتها ووضع خطته الشيطانية وأنهى حياتهما ما قاده إلى حبل عشماوي .. جريمة بشعة شهدتها قرية العتامنة بمركز منفلوط في أسيوط .
[[system-code:ad:autoads]]
البداية كانت عندما تزوج " هاني . ب . م " البالغ من العمر 31 عاما من إحدى فتيات قريته " نجلاء .ر . م " البالغة من العمر 23 عاما وذهبا إلى شقتهم داخل منزل عائلة الزوج وبعد عام رزقهما الله بطفلتهما " مكة " والتي ملأت عليهما منزلهما وكبرت يوما بعد يوم حتى أن أصبح عمرها 3 أعوام وبدلا من احتضانها لإشعارها بالأمان والحنان تحول عش الزوجية إلى مشادات وخلافات مستمرة بين الزوجين وكانت الصغيرة تقف على باب غرفت والديها وتشاهدهما وهما يتشاجران حتى أن تركت الزوجة المنزل لمرات وذهبت إلى منزل أسرتها وتدخل الأقارب وعادوا بها إلى منزلها .
ومع تزايد الخلافات سيطر الشيطان على عقل الزوج وصور إليه أن أهالي القرية يتحدثون فيما بينهم عن وجود علاقة بين زوجته " نجلاء " وشقيقه " أحمد " المقيم مع والده بشقتهم المجاورة للزوجين ووجود فيديوهات وصور لهما وهي تخونه دون أن يرى شيئا من ذلك فشاط الزوج غضبا وظل يفكر في إنهاء حياة زوجته وشقيقه .
جلس الزوج وشيطانه يتدبران أمرهما ووضع له شيطانه خطة للتخلص من زوجته بان يحضر سكينا من المطبخ وان ينهي حياة زوجته وشقيقه للتخلص من العار الذي صوره إليه شيطانه دون الوقوف على حقيقة الأمر .
وفي يوم الحادث ظل الزوج في المنزل ماكثا لتنفيذ مخططه الإجرامي الذي توصل إليه مع شيطانه ولكن شاء القدر أن يكون شقيقه خارج المنزل في ذلك الوقت فأغلق باب شقته عليه هو وزوجته ونجلتهما الصغيرة " مكة " وتحدث مع زوجته على سمعته عن وجود علاقة بينها وبين شقيقة مما أثار غضب الزوجة نافيه صحة هذه العلاقة وتشاجرا وعلى إثرها قررت الزوجة ترك المنزل والذهاب إلى والديها بعد أن طعنها زوجها في شرفها وفي هذه اللحظة قرر الزوج تنفيذ مخططه دون انتظار عودة شقيقة إلى المنزل وفوجئ بوالد زوجته يطرق باب شقتهما لم يفتح الزوج باب الشقة لـ" حماه " وحمل سكينا من المطبخ وأخفاها بين طيات ملابسه وخرج إلى الصالة التي كانت تجلس بها الزوجة وأخرج سلاحه وقام بتسديد عدة طعنات لها في جنبها وظهرها وصدرها حتى أن سقطت على الأرض وفارقت الحياة .
لم تتوقف خطة الزوج الإجرامية عند إنهاء حياة زوجته ظل لمدة 3 دقائق يفكر مع شيطانه حتى أن صور له أنهى حياة نجلتهما الصغيرة " مكة " حتى لا يلاحقها عار والدتها بعد كبرها فامسك الزوج بسكينه ودخل إلى الغرفة التي كانت بها صغيرتهما وحملها بين يديه وقام بطعنها في صدرها معتقدا بأنه أرحها من عار والدتها وحمل جثتها بعد أن تيقن من قطع أنفاسها ووضعها على السرير في غرفتها وألقى بالسكين في ارض الغرفة .
خرج الزوج إلى الصالة وبعد أن سمع أصوات أسرته أمام باب شقته يطالبوا بفتح الباب للدخول لمعرفة ما يحدث داخل شقته حمل عدد من الكراسي ووضعها خلف الباب حتى لا يتمكنوا من الدخول وقفز من نافذة الشقة إلى خارج المنزل حتى لا يستطيع أحدا من الإمساك به
لم يمر الوقت كثيرا حتى أن حضرت الشرطة وتمكنت من إلقاء القبض على الزوج والذي اعترف بتفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة وقال انه مقيم مع زوجته وابنتهما في شقتهما بمنزل والده وسمع من أهالي القرية أن زوجته تخونه مع شقيقه ويوم الحادث وأثناء جلوسه بالمنزل قام بالتلميح إلى زوجته بما سمع به من الأهالي ووقعت بينهما مشادة كلامية على إثرها قررت الزوجة ترك المنزل والذهاب إلى منزل أسرتها وبعد لحظات فوجئت إن والدها جاء إلى منزل أيقنت وقتها إنها قامت بالاتصال به وقتها دخلت إلى المطبخ وأحضرت سكين وقمت باخفاءها في الجزامة خلف باب الشقة في الصالة وبعد نصف ساعة قمت بإخفاء السكين في ملابسي كنت وقتها قررت اخلص على زوجتي " نجلاء " وشقيقي " احمد " بس للأسف شقيقي لم يكن موجود بالمنزل في ذلك الوقت ولما حضر والدها لم استطع السيطرة على نفسي قمت بإخراج السكين من ملابسي وعندما رأت السكين حاولت الهرب مني ولكن تمكنت من السيطرة عليها وطعنتها 3 طعنات وسقطت على الأرض وفكرت لمدة لا تتجاوز الـ 3 دقائق بان انهي حياة ابنتنا " مكة " حتى لا يلازمها سمعة والدتها وذهبت إلى غرفتها ووقفت على باب الغرفة وجدت ابنتنا تقترب مني فاقتربت منها وقمت بحملها بين يدي وطعنها بالسكين في صدرها حتى أريحها من سمعت والدتها .
واستكمل: بعد ما أنهيت حياتهما قمت بحمل ابنتي ووضع جثتها على السرير في غرفتها وقمت بوضع كراسي خلف باب شقتي حتى لا يتمكن احد من الدخول وتناولت كمية من أقراص البرشام اللي كانت موجودة في الشقة اللي كانوا بيجبوهالي وقتها شكت في إن اخويا " أحمد " هو اللي بيجيب البرشام علشان أبقى مجنون وعندما شعرت بتواجد ناس كتير أمام باب الشقة قررت بالقفز من شباك الشقة وغادرت المنزل .
كانت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم الرئيسان بالمحكمة وأحمد محمد فهمي نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش وفنجري عبد الرحيم ، عاقبت المتهم بالإعدام شنقا عما نسب إليه.