كشفت دراسة جديدة عن أن الأسبرين يمكن أن يكون بنفس فعالية مسكنات الألم الأفيونية القوية للأشخاص الذين يعانون من السرطان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، غالبًا ما توصف العقاقير المسببة للإدمان مثل المورفين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية للمساعدة في مكافحة الألم المستمر الذي يعاني منه العديد من مرضى السرطان نتيجة لأورامهم.
لكن الأبحاث الجديدة كشفت أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم استخدام هذه الأدوية المسكنة للألم لعلاج المرض.
يعتقد العلماء الآن أن العقاقير الأضعف وغير المسببة للإدمان - بما في ذلك الأسبرين - قد تكون فعالة بنفس القدر في المساعدة على تجنب هذه الأعراض مع التسبب في آثار جانبية أقل أيضًا.
وخلصوا أيضًا إلى أن المواد الأفيونية القوية قد تؤثر سلبًا في الواقع على قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
ويأتي هذا البحث، الذي أجراه علماء في جامعة وارويك وجامعة سيدني، في الوقت الذي تواصل فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية اتخاذ إجراءات صارمة ضد إدمان المواد الأفيونية.