في ظل التطور الرقمي السريع، يشكل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيئة هامة للتواصل والتفاعل.
وفي هذا السياق، كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جديدة في واقعة تهديد الإعلامية ريهام سعيد وعدد من الفنانات عبر هذا الموقع.
وفي هذا التقرير سنلقي نظرة على أبرز التفاصيل والتطورات.
التهديدات والرسائل
وأظهرت التحقيقات أن الطالب "ح"، مقيم في سوهاج، ليس الوحيد الذي قام بإرسال رسائل تهديد عبر "فيس بوك".
تبين أنه قام بتهديد 10 من نجوم الفن بنفس الأسلوب، من بينهن "مي عمر، وريهام حجاج، وريهام عبدالغفور، وياسمين صبري". تلك التهديدات أثارت قضية قانونية واسعة النطاق.
قرار احتجاز المتهم
وبناءً على التحقيقات، قررت النيابة العامة احتجاز المتهم لمدة 24 ساعة، في خطوة تهدف إلى الوقوف على ملابسات الواقعة بشكل أكثر دقة.
وتم فحص جهازي اللابتوب والهاتف المحمول الخاصين بالمتهم، بهدف استخراج المعلومات اللازمة للتحقيق.
اعترافات المتهم
من جانبه، اعترف الطالب "ح" بتنفيذه للواقعة، مؤكدًا أنه قام بإرسال تلك الرسائل بهدف التواصل مع الإعلامية ريهام سعيد.
وفيما يتعلق بتحليل محتوى الرسائل، يظهر أن الهدف الرئيسي كان لفت انتباه الشخصيات العامة.
جهود أجهزة الداخلية والقبض على المتهم
وتأتي جهود أجهزة وزارة الداخلية في إطار كشف الحقائق وتأمين الأمن الرقمي. وابلغت مقدمة البلاغ من قسم شرطة أول زايد بمديرية أمن الجيزة، حيث تعرضت لتهديد من قبل مستخدم حساب على "فيس بوك".
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم والقبض عليه، وكان بحوزته جهاز حاسب آلي "لاب توب" وهاتف محمول.
استراتيجيات الدفاع والمرافعة
في مواجهة تهمة التهديد والسب والقذف، يفتح المتهم أمامه مجال الدفاع والمرافعة.
زمن المتوقع أن يعتمد فريق الدفاع على السياق الاجتماعي والنفسي للمتهم، مع التأكيد على أن الرسائل كانت تحمل طابعًا غير جدي.
في ختام التقرير، تظهر واقعة التهديد عبر "فيس بوك" كمثال على التحديات الأمنية في العصر الرقمي. يجسد هذا الحادث حاجة ملحة لفحص أمان المنصات الاجتماعية وتعزيز التشريعات ذات الصلة. يجدر بالمستخدمين أخذ الحيطة والحذر أثناء التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.