أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعليم بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة الاهتمام بالأنشطة الطلابية، حيث تعزز هذه الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية بناء شخصية الطالب وتعزيز وعيه وثقافته.
دور الأنشطة في بناء الهوية والثقافة
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الأنشطة الطلابية تساهم بشكل فعّال في بناء هوية الطالب الجامعي وتعزيز ثقافت، حيث تعتبر هذه الأنشطة فرصة لتوجيه انتباه الطلاب نحو التفوق والتميز في مختلف المجالات، بجانب البرامج الإرشادية والوقائية التي تقدمها الأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى أن تلك البرامج تساعد الطلاب في تطوير مهارات القيادة والتنظيم والتواصل، وتوفير الدعم اللازم للموهوبين في مجالات متنوعة.
تأثير الأنشطة الطلابية على التطوير الأكاديمي والشخصي
وأضاف الخبير التربوي، أن الأنشطة الطلابية تحولتمن مجرد نشاط اختياري إلى جزء لا يتجزأ من تجربة الطلاب، وتأثيرها الإيجابي لاحقًا يترسخ في نتائج الطلاب على الصعيدين الأكاديمي والشخصي، فهناك تزاوج بين الأنشطة الطلابية والتحصيل العلمي، حيث تعمل هذه الأنشطة على توجيه الطلاب وتعزيز قدراتهم الشخصية.
وأشار الدكتور محمد عبد العزيز،إلى أن التحولات في الأنشطة الطلابية تشير إلى تنويع وإثراء تجربة الطلاب في الجامعات، وهذا التنويع يمنح الطلاب فرصًا لاستكشاف مجالات جديدة، وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مما يعزز تحضيرهم للحياة بعد التخرج.
دور الأنشطة الطلابية في تنمية الشخصيات
ونوه الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،بأن الأنشطة الطلابية أصبحتمنبرًا لتنمية شخصيات الشباب، وهنا يكون لديهم الفرصة لتطوير مهارات القيادة، والتفاعل الاجتماعي، والعمل الجماعي، وهي جوانب أساسية لتكوين شخصيات ناجحة.
تطوير مهارات القيادة والتنظيم
وشدد الخبير التربوي، على أن الأنشطة الطلابية تُقدم فرصة لتطوير مهارات الطلاب في مجالات القيادة والتنظيم والتواصل، وتنظم محاضرات توعوية وأنشطة تفاعلية وبرامج إرشادية لتوجيه الطلاب نحو مستقبل مشرق.
البرامج التوعوية والإرشادية
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،إلى أن الأنشطة الطلابية تشمل برامج توعوية وإرشادية تقدم للطلاب الفرصة لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم، حيث يتم تنظيم محاضرات وأنشطة توعوية لنقل المعلومات بشكل فعال، مؤكدًا على أن هذه الأنشطة لا تقتصر على تنمية الفرد فقط، بل تعزز أيضًا الروح الوطنية والانتماء للوطن، وتشجع على المشاركة الفعالة في الحياة الجامعية وتقديم الدعم للشباب.
ولفت الدكتور محمد عبد العزيز،إلى أن الوزارة تهدفمن خلال هذا الاهتمام إلى تحقيق الأهداف التالية:
بناء شخصية الطالب الجامعي:
حيث تساعد الأنشطة الطلابية على بناء شخصية الطالب الجامعي، وذلك من خلال تنمية المهارات الشخصية والأكاديمية للطلاب.
تشكيل وعي الطالب وثقافته:
حيث تساعد الأنشطة الطلابية على تشكيل وعي الطالب وثقافته، وذلك من خلال المشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية.
تعزيز انتماء الطلاب:
حيث تساعد الأنشطة الطلابية على تعزيز انتماء الطلاب، وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة الوطنية المختلفة.
توفير سبل الدعم اللازم للموهوبين والمتفوقين:
حيث توفر الوزارة سبل الدعم اللازم للموهوبين والمُتفوقين في كافة المجالات، وذلك من خلال تنظيم العديد من المسابقات والفعاليات التي تستهدف هؤلاء الطلاب.
أهمية الأنشطة الطلابية
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،إلى أن الأنشطة الطلابية تلعبدورًا مهمًا في تنمية شخصية الطالب الجامعي، ومن أهم هذه الأدوار:
تنمية المهارات الشخصية:
تساعد الأنشطة الطلابية على تنمية المهارات الشخصية للطلاب، مثل مهارات التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات.
تعزيز الوعي المجتمعي:
تساعد الأنشطة الطلابية على تعزيز الوعي المجتمعي لدى الطلاب، وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية وفعاليات نشر الوعى.
تطوير المهارات الأكاديمية:
تساعد الأنشطة الطلابية على تطوير المهارات الأكاديمية للطلاب، وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية.
دور الأنشطة الطلابية في تنمية الشخصية وتوجيه المستقبل
وقال الخبير التربوي، إن الأنشطة الطلابية تساعدعلى تنمية الشخصية وتوجيه المستقبل للطلاب من خلال الآتي:
تشجيع الطلاب على المشاركة في مختلف المجالات:
حيث تساعد الأنشطة الطلابية على تشجيع الطلاب على المشاركة في مختلف المجالات، مما يساعدهم على اكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم.
تنمية المهارات القيادية والتنظيمية:
تساعد الأنشطة الطلابية على تنمية المهارات القيادية والتنظيمية لدى الطلاب، مما يساعدهم على النجاح في حياتهم المهنية.
اكتساب الخبرات وتبادل الآراء:
تساعد الأنشطة الطلابية على اكتساب الطلاب الخبرات وتبادل الآراء مع الطلاب الآخرين، مما يساعدهم على تطوير شخصياتهم وتوجيه مستقبلهم.