أعربت الولايات المتحدة عن "مخاوف جدية وواسعة النطاق" بشأن التأثير المحتمل للمسودة الحالية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يعيق عن غير قصد توزيع المساعدات في الوقت المناسب.
كان من المقرر في الأصل التصويت على القرار، الذي صاغته الإمارات العربية المتحدة، يوم الاثنين، وقد واجه تأخيرات متكررة حيث تكافح المناقشات الدبلوماسية بين الإمارات والولايات المتحدة لإيجاد أرضية مشتركة، لا سيما فيما يتعلق باللغة التي تتناول وقف الأعمال العدائية.
وفقا للجارديان، فإن الهدف الرئيسي للقرار هو الحد من سيطرة إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. ومع ذلك، فقد أثارت الولايات المتحدة مخاوف بشأن العواقب المحتملة غير المقصودة التي قد تعيق كفاءة توزيع المساعدات.
شدد نيت إيفانز، المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، على الهدف الشامل للقرار المتمثل في تسهيل وتوسيع المساعدات الإنسانية لغزة. وقال: "الهدف من هذا القرار هو تسهيل المساعدة الإنسانية التي تصل إلى غزة والمساعدة في توسيع نطاقها، ولا يمكننا أن نغفل هذا الهدف.. يجب أن نضمن أن أي قرار يساعد ولا يضر بالوضع على الأرض".