صندوق رعاية المبتكرين:
الوزارة حريصة على دعم الباحثين والشركات الناشئة في مصر
تقديم التمويل اللازم والتدريب والتأهيل للباحثين المصريين
يسعى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى تقديم دعم وعطاءمستمر للباحثين والطلاب المصريين يصل هذ الدعم إلى التمويل وتطبيق الابتكارات وربط البحث العلمي بالتكنولوجيا
قال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن الوزارة حريصة على دعم الباحثين والشركات الناشئة في مصر، في جميع المجالات الصناعية، مشيرا إلى أنها تمثل أحد القطاعات الهامة وفقًا لإستراتيجية الدولة المصرية في برنامج الإصلاحات الهيكيلية.
وأشار إلى أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يسعى إلى دعم الشركات الناشئة في مصر ، من خلال توفير البيئة المناسبة لنموها، وايضا تقديم مجموعة من الخدمات والبرامج التي تساعد هذه الشركات على النمو والازدهار، مشيرا إلى أنه من بينها تقديم التمويل اللازم، والتدريب والتأهيل، وايضا القيام بالمساندة الفنية والإدارية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد أن الدعم المقدم من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تتضمن في أحد محاورها تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
بينما قال الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ، إن الصندوق يقوم بتنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي هدفها ربط التعليم بالصناعة، وايضا القيام بنشر ثقافة الابتكار ريادة الأعمال بين الطلاب.
وأكد أن الصندوق يحرص دائمًا على تقديم البرامج الداعمة للطلاب المبتكرين بالجامعات المصرية، ومساعدتهم على تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية، والوصول بها إلى السوق المحلي والدولي.
واوضح لصدى البلد إلى أن المسابقة تهتم بتقدم العديد من الفوائد والفرص الرائعة للطلاب المبتكرين، منها الدعم المادي المقدم من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للمشاريع، والذي يصل إلى مليون ونصف المليون جنيه، وتقديم برامج تدريبية متنوعة، وجلسات توجيه وإرشاد؛ لتطوير المشروع، بمشاركة خبراء متخصصين في مجال الابتكار، بالإضافة إلى فرصة مشاركة الطلاب في مسابقات دولية.
مسابقة حافز الابتكار لحل تحديات التنمية في مصر
وكان قد أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مسابقة حافز الابتكار Innovation Catalyst 2024 والتي تستهدف الطلاب المبتكرين بالجامعات المصرية في مختلف التخصصات العلمية، ممن لديهم أفكار ابتكارية تقدم حلولاً لتحديات التنمية في مصر.
ومن جانبه، أكد د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن المسابقة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تستهدف في أحد محاورها ربط التعليم بالصناعة، ونشر ثقافة الابتكار ريادة الأعمال بين الطلاب، مشيرًا إلى أن الصندوق يحرص دائمًا على تقديم البرامج الداعمة للطلاب المبتكرين بالجامعات المصرية، ومساعدتهم على تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية، والوصول بها إلى السوق المحلي والدولي.
وأشار د.ضياء خليل إلى أن المسابقة تقدم العديد من الفوائد والفرص الرائعة للطلاب المبتكرين، منها الدعم المادي المقدم من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للمشاريع، والذي يصل إلى مليون ونصف المليون جنيه، وتقديم برامج تدريبية متنوعة، وجلسات توجيه وإرشاد؛ لتطوير المشروع، بمشاركة خبراء متخصصين في مجال الابتكار، بالإضافة إلى فرصة مشاركة الطلاب في مسابقات دولية.
ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنه يُشترط للتقديم في المسابقة أن يستوفي الفريق المتقدم عددًا من الشروط، من بينها أن يكون الفريق مقيدًا رسميًّا بإحدى الجامعات المصرية، وأن يقدم الفريق خطاب ترشيح رسمي من الجامعة التابع لها.
مبادرة دعم مشاريع التخرج بتمويل 100 الف جنيه
أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برنامج (eGP) Entrepreneurial Graduation Projects لدعم مشاريع تخرج طلاب الجامعات المصرية.
أكد د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تستهدف في أحد محاورها ربط التعليم بالصناعة وسوق العمل، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن البرنامج يُعد فرصة متميزة لطلاب السنة النهائية بالجامعات، حيث يساعدهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى شركات ناشئة، مؤكدًا أن الصندوق يوفر من خلال هذا البرنامج دعمًا فنيًا وماليًا يصل إلى 100 ألف جنيه مصري للمشاريع المؤهلة.
ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنه يُشترط للتقديم في البرنامج عدة شروط، من بينها أن يكون المشروع قابلًا لأن يُصبح شركة ناشئة، وأن يكون المشروع مبتكرًا، ويقدم حلولًا للمشاكل التي تواجه المجتمع، وأن يكون المشروع ذا إمكانات تجارية، وأن يكون الطالب قد قام بإجراء دراسة سوق مبدئية على الأقل،