قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء يكشفون جهود الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة.. ويؤكدون: لابد من الاهتمام بمواكبة البحث العلمي للتحديات المختلفة

جهود الجامعات المصرية في تحقيق التنمية المستدامة
جهود الجامعات المصرية في تحقيق التنمية المستدامة
×

خبراء التعليم:

جامعات مصر تتقدم في تحقيق التنمية والتفاعل الاجتماعي

جامعات مصر تسعى لتحقيق تعليم عالٍ واستدامة

الجامعات المصرية تعزز التفاعل الدولي والاستدامة في التعليم

هناك رؤية لتحقيق تعليم متميز وتفاعل دولي

أكد الدكتور أسامة السعيد، الخبير الاقتصادي وعميد كلية التجارة جامعة بني سويف سابقًا، أن الجامعات المصرية تحظىبمكانة رفيعة كرواد في تحقيق التنمية ومواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعتبر هذه الجامعات منبرًا حيويًا لتطوير المجتمع من خلال الاستدامة والتفاعل الفعال مع القضايا الاجتماعية.

تعليم عالٍ متميز

قال عميد كلية التجارة جامعة بني سويف سابقًا،إن التعاون الدولي يعد محورًا حيويًا في استراتيجية الجامعات المصرية، حيث تسعى هذه الجامعات إلى تحقيق تعليم عالٍ متميز يمكن الخريجين من دخول سوق العمل بكفاءة، بجانب تعزيز قدرات هيئتها التدريسية عبر التشارك مع نظرائهم العالميين.

وفي إطار رؤيتها للمستقبل، تسعى الجامعات المصرية إلى دعم الطلاب في المشاركة الفعالة بالتفاعل المجتمعي ونشر ثقافة التعاون، حيث يعتبر الدكتور أسامة السعيد، أن هذه الجهود تعزز التفاعل بين الطلاب والمجتمع، مما يصقل شخصياتهم ويجعلهم أكثر إيجابية وفاعلين في خدمة وطنهم.

التعاون الدولي في جامعات مصر

وأشار إلى أهمية بناء تفاعل مستدام مع الأكاديميين والباحثين، لأن القدرة على التفاعل مع أقرانهم على مستوى عالمي تسهم في تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس وتعزز قدرتهم على البحث والابتكار، مشددًا على أهمية التركيز على الاستدامة والتعاون الدولي في جامعات مصر كعناصر أساسية في بناء مستقبل تعليمي يلبي احتياجات المجتمع ويوفر فرصًا للتطور والتقدم.

وأوضح أن الجامعات المصرية تسعىإلى تعزيز التعاون الدولي مع الدول الأخرى من أجل تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر، وذلك من خلال الآتي:

توقيع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية:

حيث توقع الجامعات المصرية اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية، مما يساعد على تنظيم برامج التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.

المشاركة في البرامج البحثية الدولية:

حيث تشارك الجامعات المصرية في البرامج البحثية الدولية، مما يساعد على تعزيز التعاون بين الباحثين المصريين والباحثين من الدول الأخرى.

تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية الدولية:

حيث تنظم الجامعات المصرية المؤتمرات والندوات العلمية الدولية، مما يساعد على نشر المعرفة العلمية بين الباحثين من مختلف الدول.

وتهدف الجامعات المصرية من خلال التعاون الدولي إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:

- الحصول على أحدث التقنيات العلمية والبحثية.

-الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية العالمية.

-تعزيز ريادة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، على أهمية التعاون الدولي كوسيلة حيوية لتعزيز جودة البحث العلمي وتوسيع نطاق تأثيره عبر الحدود، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات، ما يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة.

التعاون الدولي بين الجامعات المصرية والدول الأخرى

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًا في مواجهة التحديات الحديثة، ويجدد دعوته لتكثيف التعاون بين الجامعات على مستوى عالمي، يعتبر ذلك خطوة أساسية نحو تطوير حلول مبتكرة وتحسين جودة البحث العلمي، مما يعزز مكانة الجامعات المصرية على الساحة الدولية.

وأشار شحاتة،إلى أن التعاون الدولي يعدمن أهم العوامل التي تساهم في تعزيز جودة البحث العلمي، وذلك من خلال الآتي:

تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين من مختلف الدول:

حيث يمكن للباحثين من خلال التعاون الدولي الاستفادة من الخبرات والتجارب العلمية والبحثية لزملائهم من الدول الأخرى، مما يساعدهم على تطوير أفكارهم ورؤاهم البحثية.

الحصول على أحدث التقنيات والأدوات البحثية:

حيث يمكن للباحثين من خلال التعاون الدولي الحصول على أحدث التقنيات والأدوات البحثية التي لا تتوفر في بلادهم، مما يمكنهم من إجراء أبحاث أكثر دقة وكفاءة.

نشر الأبحاث العلمية على نطاق أوسع:

حيث يمكن للباحثين من خلال التعاون الدولي نشر أبحاهم العلمية في مجلات علمية عالمية مرموقة، مما يساعد على زيادة تأثير هذه الأبحاث ووصولها إلى عدد أكبر من الباحثين حول العالم.

تأثير التعاون الدولي في نشر المعرفة عبر الحدود

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،إلى أن التعاون الدولي يساهمفي نشر المعرفة عبر الحدود من خلال الآتي:

ترجمة الأبحاث العلمية إلى لغات مختلفة:

حيث يمكن للباحثين من خلال التعاون الدولي ترجمة أبحاهم العلمية إلى لغات مختلفة، مما يساعد على نشر هذه الأبحاث إلى باحثين من مختلف الدول.

تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية الدولية:

حيث تساهم المؤتمرات والندوات العلمية الدولية في نشر المعرفة العلمية بين الباحثين من مختلف الدول.

إنشاء المواقع الإلكترونية والبوابات الإلكترونية البحثية:

حيث تساهم المواقع الإلكترونية والبوابات الإلكترونية البحثية في نشر المعرفة العلمية بين الباحثين من مختلف الدول.

دور التعاون الدولي في إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل

وأضاف الخبير التربوي، أن التعاون الدولي يساهمفي إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل من خلال الآتي:

الجمع بين الخبرات والقدرات العلمية والبحثية المختلفة:

حيث يمكن للباحثين من خلال التعاون الدولي الجمع بين الخبرات والقدرات العلمية والبحثية المختلفة، مما يساعدهم على إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل المعقدة.

تبادل المعلومات والبيانات العلمية:

حيث يمكن للباحثين من خلال التعاون الدولي تبادل المعلومات والبيانات العلمية، مما يساعدهم على فهم المشاكل بشكل أفضل واقتراح حلول أكثر فاعلية.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور هشام الحريري، أستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعبدورًا هامًا في خدمة المجتمع، وذلك من خلال العديد من الخدمات المختلفة التي تقدمها، كما تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.

البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع

وأشار الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس،إلى أن البحث العلمي يلبي احتياجات المجتمع ويحل مشكلاته من خلال الآتي:

تحديد احتياجات المجتمع:

حيث يقوم الباحثون بإجراء الدراسات والبحوث لتحديد احتياجات المجتمع من الخدمات والمنتجات والتقنيات الجديدة، مما يساعدهم على تحديد المجالات البحثية التي تلبي هذه الاحتياجات.

اقتراح حلول مبتكرة:

يقوم الباحثون باقتراح حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.

تطبيق نتائج البحث:

يتم تطبيق نتائج البحث العلمي على أرض الواقع، مما يساعد على حل المشكلات وتحسين جودة الحياة.

ولفت الدكتور هشام الحريري،إلى أن هناك بعض الأمثلة على كيفية استفادة البحث العلمي من احتياجات المجتمع وحل مشكلاته:

البحث العلمي في مجال الصحة:

حيث يساهم البحث العلمي في تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة للأمراض، مما يساعد على تحسين صحة المواطنين وزيادة متوسط العمر المتوقع.

البحث العلمي في مجال الطاقة:

حيث يساهم البحث العلمي في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مما يساعد على الحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وحماية البيئة.

البحث العلمي في مجال الزراعة:

حيث يساهم البحث العلمي في تطوير المحاصيل والتقنيات الزراعية الجديدة، مما يساعد على زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي.

وأوضح الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس،أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل المراكز البحثية المصرية في المقدمة، ومن أهم هذه العوامل:

الاهتمام الحكومي بالبحث العلمي:

حيث تولى الحكومة المصرية أهمية كبيرة للبحث العلمي، وذلك من خلال تخصيص ميزانيات كبيرة للبحث العلمي وإنشاء العديد من المراكز البحثية.

الكفاءة العلمية للباحثين المصريين:

يتمتع الباحثون المصريون بكفاءة علمية عالية، حيث حصل العديد منهم على جوائز عالمية في مجال البحث العلمي.

التعاون الدولي:

تتعاون المراكز البحثية المصرية مع المراكز البحثية العالمية، مما يساعدها على الحصول على أحدث التقنيات والأدوات البحثية وتبادل الخبرات مع الباحثين من الدول الأخرى.

المراكز البحثية المصرية

وأضاف الخبير التربوي، أن المراكز البحثية المصرية تسعىإلى مواصلة تطوير قدراتها وتعزيز التعاون الدولي، وذلك من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال البحث العلمي وحل مشكلات المجتمع المصري.

ونوه الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس،بأن من أبرز أوجه إسهام الجامعات المصرية في خدمة المجتمع ما يلي:

تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية:

حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من البرامج التعليمية والتدريبية للمجتمع، وذلك من خلال برامج محو الأمية، وبرامج التدريب المهني، وبرامج التعليم المستمر.

تقديم الخدمات الصحية والبيئية:

حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من الخدمات الصحية والبيئية للمجتمع، وذلك من خلال تنظيم قوافل طبية، وبرامج التوعية البيئية.

تقديم الخدمات الثقافية والاجتماعية:

حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية للمجتمع، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية.

وأضاف أن الجامعات المصرية تهدفمن خلال هذه الخدمات إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:

-تقليل الأمية في المجتمع.

-رفع كفاءة العمالة في المجتمع.

-حماية البيئة.

-نشر الثقافة والوعي في المجتمع.

-تعزيز روح التعاون والمشاركة في المجتمع.