أودعت المحكمة الاقتصادية، حكمها في حبس المهم بتهديد سيدة بإفشاء أمور مخدشة لشرفها سنة مع الشغل وتغريمه 100 ألف جنيه، وتعويض المجني عليها بمبلغ 50 ألف جنيه.
وجاء في حيثيات المحكمة، أنه وبسؤال المدعو مهند ماجد محمد كمال عبد القادر، استدلالاً أمام استيفاء النيابة بتاريخ 14/2/2022 فقد قرر بكونه صديق للطرفين، وأن الشاكية كانت تنفق على المتهم وأن الأخير أطلعه على بعض صورها والمقاطع المصورة لها حال تواجده بمنزلها من جهاز الحاسب الآلي الخاص به، وبسؤال المدعو محمود حسين عباس حسين، فقد قرر أنه صديق للمجني عليها وأنها أبلغته بقيام المتهم بالاستيلاء على هاتفها المحمول.
[[system-code:ad:autoads]]
كما تبين وجود رسائل مرسلة من المتهم للمجني عليها تضمنت حديث" كلمتي بابا وقابلتيه وقولتي اني كنت مجوزك عرفي بس محصلش معاشرة " يا عمو يعني- انتي اتكسفتي يعني تقولي كان بيبات عندي بالايام بس بالحب وبرضاكي وصحابك حنان ورحاب وأماني عارفين.. لا وكمان بتقولي اني سرقت الورقتين العرفي، مشفتش غباء كدا الحقيقة، طب ازاي مش معاكي نسخة من عقد جوازك العرفي ولا حتى صورة على الموبيل طب مين الشهود على العقد، انا مبحبش اقول الكلمة اللي اولها ش انتي عارفة...بس انتي روحتي وضحتي انك كدة فعلا".
وحيث اطلعت المحكمة على محتوى الذاكرة المقدمة من المجني عليها وقد استبان لها أنها تحوي العديد الملفات بداخلها صور ومحادثات، الا أنها تأخذ بعين الاعتبار بعض الرسائل المذكورة من ملف مسمى"تهديدات بالصور" وهي حديث متبادل بين المجني عليها وهي تلوم المتهم بعبارات:"بص كل دة كوم والمفاجاة اللي فاجئتهالي كومتاني، ابهرتني بصراحة وتستاهل جايزة انك عرفت تمثل السنين دي كلها، معملتش حساب اني عالجتك وحولتك من واحد بودرجي بيمشي ينش بمنخيره لبنى ادم نص طبيعي، ولاعملت حساب اني بصرف عليك بقالي سنين ومقعداك في بيتي واكل، شارب، نايم، سارق، لاهف كل اللي نفسك فيه". كما وقفت المحكمة على حديث آخر دار بينهما والمدرج بملف مسمى"تهديدات ما بعد 11" وفيه رسائل مرسلة من المتهم مضمونها: "الفلوس دي مش هتكفيني حضري تاني، والصور اللي عملتي بيها البلاغ كلها اتمسحت من على تلفونك، لو ممشتيش عدل وحضرتي مبلغ محترم هرجعلك تحت البيت زي ما شوفتيني حالا، بس المرة الجاية هتبقى بفضيحة ليكي في العمارة، هتشوفيني تحت بيتكم كتير علشان بحتاج الواي فاي بتاعكم."
كما وقفت المحكمة على رسالة مرسلة للمجني عليها من حساب فتاة مسمى "مشمش" وفيه: بصي بقى يا مرمر زيما انتي طلعتي جدعة انا كمان هنورك- جو كان حكالي عنك وقالي بالنص انكم عطيتوا مع بعض- قالي دي بعد ماعرفتها بشهر قالتلي اتجوزني وهسفرك معايا الكويت تشتغل هناك... دي مجنونة ولا ايه يا مشمش، وقالي انك تعرفي عليه واحد هناك وقالي كمان انك كنتي بتطلعي شقة كدة في الكويت بتضربي وانك معرفة صحاب هناك انك تعرفي واحد اسمه يوسف هيتجوزك بس قالي انه مش هيتجوز واحدة ش، صحيح الكلام دة يا مرمورتي.."واذ باشرت النيابة العامة التحقيقات:
وبسؤال المجني عليها فقد شهدت بنشوب علاقة بينها والمتهم في غضون عام 2017 حال تواجدها بالكويت عبر التطبيقات المعلوماتية المختلفة، وأثناء تواجدها بمصر ابان جائحة كورونا التقت به عدة مرات وتزوجت منه عرفيًا ومن ثم نشبت علاقة جنسية بينهما، ثم فوجئت باحتواء جهاز الحاسب الآلي خاصته على بعض الصور الجنسية الخاصة بها والتي كان التقطها خلسة ونظرًا لتهديده اياها بنشر هذه الصور وخوفًا من التشهير بها فقد رضخت لم طلبه وسلمته مبلغ خمسين ألف جنيه على فترات زمنية متعددة.