في ظل البحث الدائم غير الواعي عن الثراء السريع، أصبحت جرائم فتيات «التيك توك» وسيدات يُفترض فيهن الاحترام، من بين الأمور الأكثر شيوعًا في الشارع المصري، لاتهامهن بنشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء، إضافة إلى الاتيان بأفعال فاضحة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبهذه الطريقة يتعدون على المبادئ والقيم الأسرية في مجتمعاتنا.
فيديوهات خادشة لتحقيق المكسب السريع
أعلنت وزارة الداخلية، عن استمرار جهود أجهزة الأمن في التصدي لجرائم الترويج للأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت.
وقالت الداخلية في بيان لها، إنه في إطار جهود أجهزة الوزارة لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام إحدى السيدات، مقيمة بدائرة قسم شرطة 6 أكتوبر ثان بالجيزة، بإنشاء حساب إلكترونى عبر تطبيق تيك توك وبثها من خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء العام لتحقيق أرباح غير مشروعة تتحصل عليها عن طريق تحويلات مالية».
القبض على المتهمة بالتجارة بجسدها
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط سيدة بدائرة قسم شرطة حدائق أكتوبر بالجيزة، وعثر بحوزتها على "3 هواتف محمولة"، بفحصهم تبين احتوائهم على فيديوهات خادشة للحياء خاصة بالمتهمة، ومبلغ مالى.
وأقرت المتهمة، أن المبلغ المالي من متحصلات بث الفيديوهات المشار إليها، وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
حبس المتهمة ببث فيديوهات خادشة للحياء 4 أيام
كانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، اكدت قيام إحدى السيدات، بإنشاء حساب إلكتروني عبر تطبيق "تيك توك" وبثها من خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء العام لتحقيق أرباح غير مشروعة تتحصل عليها عن طريق تحويلات مالية.
وأفادت التحقيقات، بأن المتهمة تبث المقاطع بهدف زيادة نسبة المشاهدة، وتحقيق الربح المادي من خلال تحويلات مالية.
وقررت النيابة العامة بأكتوبر، حبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء عبر التيك توك.