الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لو خايف من شخص أو أي شيء عليك بهذا الدعاء وستجد العجب

صدى البلد

قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف ، أن هناك دعاء علمنا شيخنا إياه، أنه وعند دخولك  على شخص ولديك خوف أو رهبه  منه أو أنك شخص خائف من شيء، فيقول يا بني الزم هذا الدعاء   واحفظه جيدا.

والدعاء هو“اللهم أخرجنى من حول نفسي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين” وكنا إذا التزمناه نجد العجب العجاب بفضل الله سبحانه وتعالى.

أوقات استجابة الدعاء كاملة

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار المصرية، خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح،  أن أوقات الدعاء المستجاب يكون فى جوف الليل ووقت السحر الساعة الاخيرة قبل الفجر، يوم الجمعة بعد العصر، يوم عرفة، عند فطر الصائم، كل هذه أوقات للدعاء المستجاب.

وتابع: من كان يدعي وتأخر مطلبه فعليه أن يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الإستجابة لأن الله عز وجل يستجيب لنا متى أراد لا متى نريد.

كيف أستيقظ لصلاة الفجر

قال الشيخ على فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن الأفضل فى القيام لصلاة الفجر هو القيام مسرعا عند الاستيقاظ وعدم الانصياع لوساوس الشيطان وغلق المنبه، وبعدها يتثاقل عليها النوم بطريقة عجيبة ولا تستيقظ إلا فى الصباح.

وأضاف فخر، في فتوى له أن القيام والجلوس على سرير النوم، فى وقت صلاة الفجر بشكل سريع يذهب النوم ووساوس الشيطان، ومن ثم يتوجه المرء للوضوء والصلاة ويعود للنوم مرة أخرى.

واستشهد أمين الفتوى بما رود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا".

هل عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر من غضب الله على العبد

قال غن هناك على هذا الأمر، وتشمل:

أولا: الاسئتناس بالناس: المؤمن الطائع لا يستأنس إلا بربه، فإن خانه أحد أو تحدث عنه بسوء أو غدر به، يحزن حزنا مؤقتا ولكنه لا يحصر الدنيا في هذا الشخص أو الموقف، لأن دنيته لا قيمة لها إلا في الصلة بالله، فإذا أصبح المؤمن يفرح حين يمدحه الناس ويغضب حين ينتقصه الناس صار منتكسا عن عبادته.

2- أن يسمع الأذان ولا يجيب.

3- أن تفوته صلاة الفجر ولا يحزن ويقول لا مشكلة وأنه سيصليها في الصباح، وقال أبو بكر أن المشكلة من فوات صلاة الفجر أن الشيطان تسلط عليه فضرب على أذنه حتى نام، وأشار بعض العلماء إلى أن فوت صلاة الفجر من قبيل العقاب غير المحسوس، ففوات العبادات من العقاب الذي لا يشعر به العبد.

وأضاف أن العلامة الرابعة هى هجر القرآن الكريم دون خوف، أو غضب.

أما العلامة الخامسة أن تفعل الذنب فلا تحزن أو تبالي، وتجد الذنب يأتي بذنب والصغائر تأتي بالكبائر، فاحذر هذه العلامات، ولو تكررت علامات منها قف مع نفسك، وعد إلى الله