قال الأديب يوسف القعيد، إن مناخ الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ونسب المشاركة بها جيد جدا، مضيفاً : ذهبت إلى الانتخابات في لجنة مدرسة رفاعة الطنطاوي في مدينة نصر وشاركت بصوتي في طابور طويل جداً من المشاركين.
وأوضح يوسف القعيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة اخيرة ، المذاع على فضائية أون تي في، تقديم الإعلامية لميس الحديدي،أن نسبة المشاركة بين صفوف المصريين في الانتخابات الرئاسية بأنها تمثل " صحوة مصرية "، مؤكدا أن صحوة مصرية علينا الامساك بها ونعتبرها أساس لبناء مصر الجديدة وهي الأساس الحقيقي.
وناشد يوسف القعيد الرئيس السيسي في الـ6 سنوات المقبلة ببناء وطن جديد يستحقه المصريون قائلاً : "بطلب من الرئيس السيسي أن يبني لنا وطنا جديدا يستحقه المصريين بتاريخهم القديم والجديد والوسيط، خاصة أن المصريين في الداخل والخارج أثبتوا أنهم شعب واحد ووقفوا مع مصر لأن مصر هي المستقبل والزمن الآتي فهي مصر المهمة المحورية.
وأوضح أنه لفت نظره في الانتخابات مشاركة شرائح كبيرة من الشباب والمرأة والفلاحين والبسطاء قائلاً : " لفت نظري كتل الشباب وكتل المرأة المصرية الكثيرة والفقراء ولابسي الجلاليب بكثرة غير عادية، مردفاً : "الجماهير التي خرجت تقول للرئيس السيسي ولاية جديدة كمل فيها ما بدأته بطريقة تستحقها مصر العظيمة وحضارتها غير العادية التي تستحق حاضر ومستقبل للاجيال الجديدة تتناسب مع الماضي العريق.
وحول المشروع الثقافي الذي يطالب به المثقفين الرئيس السيسي في الست سنوات القادمة أوضح: " قبل تحديد المشروع الثقافي أطلب من الرئيس السيسي و أحب الحديث عن قضية مؤرقة تعيش معي حتى في نومي يجب أن يكون لدى برنامج الرئيس الجديد مشروع لمحو أمية المصريين لأن حضارتنا لا تسمح بوجود أميين، فالأمي عبء على الدولة والحضارة ".
وطالب بإستقاء تجربة ديفيد كاسترو في كوبا عندما محى أمية الكوبيين خلال عام قائلاً : " نعمل كده مع المصريين المصريين ممكن لا يستغرق البرنامج سنة في مصر وأن نحتفل جميعا بمحو أمية أخر مصر ونعتبره عيداً من أعياد مصر القومية التي تحنفي بها".
وعن حالة السينما قال : " صناعة السينما تواجه تحديات يجب أن تخرج من حالتها الحالية ويجب أن يكون لدينا واقع جديد وكافة الاجيال العربية تربت على السينما المصرية ولابد أن يعاد لها رونقها، مشددا على أن مصر دولة " دور" وعندما يخفت هذا الدور تكون مصر مهددة في وجودها يحتاج لرعاية وعناية من الرئيس السيسي.
وأردف : " في وطننا العربي سينمات قادمة من أوروبا وأمريكا اللاتينية و السينما المصرية يجب أن تلعب دور أساسي في كل مكان من الوطن العربي، مطالبا بعودة الكتاب المصري للخارج قائلاً : " أشياء تتم بشكل جيد مثل الكتاب المصري والثقافة المصرية ورموز الثقافة المصرية يجب أن تهتم بها الدولة المصرية عبر إصدار كتاب مصري بسعر رخيص للوطن العربي دون مكسب مادي لكن المكسب الثقافي.