الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثلاث آيات تعينك على أداء صلاة الفجر في موعدها.. أمين الإفتاء ينصح بها

صدى البلد

أصلي الفجر قبل الشروق بوقت بسيط فهل بهذا أكون قد ضيعت وقت الفجر ؟.. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ، وأجاب قائلا: لو ادركت صلاة الفجر قبل الشروق بدقيقة واحدة ، تكون بذلك قد أديت الفجر في موعدها تحصل على ثواب أدائه حاضر .

وأضاف جمعة خلال إجابته على السؤال بأحد البرامج الفضائية ، قائلا: ترديد الأذان مستحب وفضله عظيم جدا فلنحرص على ترديده حتى ولو كان خلف المذياع أو التلفزيون .

3 آيات تعينك على الاستيقاظ  لصلاة الفجر

ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء أن على الإنسان اللجوء إلى الله تعالى لأن الله أمرنا بالطاعة ، والتوفيق بيده وحده، ويجب علينا النوم مبكرًا وقراءة خواتيم سورة الكهف اخر 3 آيات حيث ذكر العلماء أنها مجربه فى الاستيقاظ لصلاة الفجر، فالنية الصادقة تساعدك على القيام لصلاة الفجر فالله سبحانه وتعالى يعطيكِ الثواب حتى ولو لم تستطع القيام".

كيف أستيقظ لصلاة الفجر

قال الشيخ على فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن الأفضل فى القيام لصلاة الفجر هو القيام مسرعا عند الاستيقاظ وعدم الانصياع لوساوس الشيطان وغلق المنبه، وبعدها يتثاقل عليها النوم بطريقة عجيبة ولا تستيقظ إلا فى الصباح.

وأضاف فخر، في فتوى له أن القيام والجلوس على سرير النوم، فى وقت صلاة الفجر بشكل سريع يذهب النوم ووساوس الشيطان، ومن ثم يتوجه المرء للوضوء والصلاة ويعود للنوم مرة أخرى.

واستشهد أمين الفتوى بما رود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا".

هل عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر من غضب الله على العبد

قال غن هناك على هذا الأمر، وتشمل:

أولا: الاسئتناس بالناس: المؤمن الطائع لا يستأنس إلا بربه، فإن خانه أحد أو تحدث عنه بسوء أو غدر به، يحزن حزنا مؤقتا ولكنه لا يحصر الدنيا في هذا الشخص أو الموقف، لأن دنيته لا قيمة لها إلا في الصلة بالله، فإذا أصبح المؤمن يفرح حين يمدحه الناس ويغضب حين ينتقصه الناس صار منتكسا عن عبادته.

2- أن يسمع الأذان ولا يجيب.

3- أن تفوته صلاة الفجر ولا يحزن ويقول لا مشكلة وأنه سيصليها في الصباح، وقال أبو بكر أن المشكلة من فوات صلاة الفجر أن الشيطان تسلط عليه فضرب على أذنه حتى نام، وأشار بعض العلماء إلى أن فوت صلاة الفجر من قبيل العقاب غير المحسوس، ففوات العبادات من العقاب الذي لا يشعر به العبد.

وأضاف أن العلامة الرابعة هى هجر القرآن الكريم دون خوف، أو غضب.

أما العلامة الخامسة أن تفعل الذنب فلا تحزن أو تبالي، وتجد الذنب يأتي بذنب والصغائر تأتي بالكبائر، فاحذر هذه العلامات، ولو تكررت علامات منها قف مع نفسك، وعد إلى الله