قال النائب عزيز سابق عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن الحكومة تولى أهمية كبري لسيناء سواء في جهة الشمال أو الجنوب، ويأتي هذا الاهتمام ضمن جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة بكافة أرجاء الجمهورية.
و أضاف “ سابق” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية في جنوب سيناء بتكلفة 4.5 مليار جنيه، أحد أهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنمية هذه المنطقة ويجعلها وجهة سياحية مميزة عالميا لابد من إلحاقها بكافة الخدمات السياحية التى تعمل علي زيادة الوافدين إليها.
وأشار عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلى أن تعمير سيناء وتنميتها أيضا يهدف إلى حماية الأمن القومى ، خاصة وأن سيناء جزء مهم لا يتجزأ من أراضي الدولة، قائلا “ قطار التنمية لن يتوقف في سيناء من أجل حمايتها ودعم قاطنيها”.
وواصل النائب: ما يحدث في سيناء من تطور ونمو واستثمارات يعد ترجمة حقيقية لتكليفات الرئيس السيسي، ولهذا فإن تنمية سيناء تتصدر أولويات أجندة الحكومة بشكل مستمر.
وفى نهاية حديثه، هنأ البرلماني، الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية وتجديد الثقة له لفترة رئاسية ثالثة، قائلا “ الشعب كان واعيا في اختياره وقدم صورة مشرفة للدولة بالانتخابات”.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، مع اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمتابعة واستعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تتم داخل نطاق المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، والمهندس كرم معوض، مستشار محافظ جنوب سيناء للتخطيط، والمهندس أحمد إبراهيم، ممثل عن الشركة العربية العالمية للبصريات.
وفى مُستهل الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي من المُقرر افتتاحها في الفترة القادمة، حيث أشار محافظ جنوب سيناء، في هذا الصدد إلى أن تكلفة تنفيذ تلك المشروعات تجاوزت الـ 4.5 مليار جنيه، وذلك في عدد من القطاعات والمجالات المهمة ومنها: الخدمية، والثقافية، والتراثية، والترفيهية، والتجارية، وغيرها، مؤكدًا أن تلك المشروعات من شأنها أن تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذا جذب المزيد من الحركة السياحية لمختلف مدن المحافظة.
وأوضح اللواء الدكتور خالد فودة أن تلك المشروعات تشمل: منصة مضمار الهجن، قرية التراث البدوي، أماكن إيواء الهجن، مجلس المدينة الجديد، الوحدة البيطرية بالهجن، مسجد الهجن، الحديقة المركزية، المنظومة الأمنية الموحدة ومبنى الرصد المرئي، المول التجاري ومبنى البنوك، وبحيرات الأكسدة.