تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط – خلال جولة ميدانية - أعمال التوسعات الجاري تنفيذها بمحطة معالجة الصرف الصحي لمركزي البداري وساحل سليم بمنطقة الحبايشة بمركز البداري وذلك بتكلفة 250 مليون جنيه بطاقة إجمالية تبلغ 45 ألف م3/ يوم ضمن مشروع مد خدمة الصرف الصحي لعدد 10 قرى بمركز ساحل سليم للوقوف على معدلات التنفيذ وسير العمل ضمن المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ... رافقه خلالها الدكتور ناصر عثمان عضو مجلس النواب والنائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب ومحمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة والمهندسة منى فرغلي مدير المكتب الفني بالمديرية وعلاء الناظر ورضا خلف نائبا رئيس المركز.
بدأ المحافظ ومرافقوه زيارتهم للمشروع بتفقد أقسام محطة المعالجة الرئيسية والتي تعمل بطاقة 33 ألف متر مكعب/يوم والتي تخدم مدينتي " البداري وساحل سليم" وبعض قرى المركزين وشاهد أحواض وبرك الأكسدة وأحواض التهوية والمعالجة واستمع إلى شرح من رئيس مركز البدارى لمراحل العمل بالمحطة ومكونات مشروع صرف صحي "البداري/ساحل سليم" والذي يتكون من 3 محطات رفع منهم محطتين رفع بالبداري ومحطة رفع أخرى بساحل سليم وشبكات انحدار بطول 26 كيلو بمدينة البدارى و16 كيلو بمدينة ساحل سليم وخطوط طرد بطول 23 كم.
واستكمل المحافظ جولته بالمحطة بتفقد أعمال التوسعات الجاري تنفيذها لإنشاء محطة ميكانيكية للصرف الصحي لاستيعاب عدد 10 قرى بمركز ساحل سليم وخدمة ما يقرب من 121 ألف نسمة للمرحلة الأولى منها بتكلفة 250 مليون جنيه ضمن المشروع الرئيسي الذي تبلغ تكلفته 850 مليون جنيه والذي يتم تنفيذه بأحدث التقنيات مشددًا على مراعاة الضوابط والاشتراطات الفنية في التنفيذ، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للأعمال وفقًا لكافة الاشتراطات الفنية مشددًا على أهمية التنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات المنفذة لسرعة نهو الأعمال وتذليل كافة العقبات وفقًا للاشتراطات الفنية ومعايير الجودة تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الأولى بإجمالي 149 قرية و894 تابع بإجمالى مشروعات تجاوزت 2000 مشروع وبتكلفة اجمالية بلغت 44 مليار جنيه تقريباً حتى الآن، لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.