الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصابون بـ الأنفلونزا أو كوفيد عرضة لهذا الخطر.. تفاصيل

صدى البلد

أشارت راسة حديثة إلى أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة المدى مماثلة لأعراض كوفيد، فكان المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية أو كوفيد أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الـ 18 التالية.

وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعًا، وكان من المرجح أن يتم إدخال المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين، وقال الخبراء إن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كان أحد الدروس الرئيسية المستفادة من كوفيد هو أن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضًا قصيرًا فقط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مرض مزمن، وقد دفع هذا الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن إلى النظر في النتائج طويلة المدى لمرض كوفيد إلى جانب الأنفلونزا.

وقاموا بتحليل أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، ومقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى و94 نتيجة صحية ضارة تتعلق بأنظمة الأعضاء الرئيسية في الجسم.

وكان أعلى خطر بعد 30 يومًا من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة لانسيت، وعلى الرغم من أن كوفيد أظهر خطرًا أكبر لفقدان الصحة من الأنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل خطرًا كبيرًا للإعاقة والمرض.

ويواجه مرضى كوفيد خطرا متزايدا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع أجهزة الأعضاء، مقارنة بنسبة 6% مع الأنفلونزا، والتي حدثت في الغالب في الجهاز التنفسي.

 وقال زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن: "يعتقد الكثير من الناس أنهم تجاوزوا كوفيد أو الأنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى".

قد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس، لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد.

وأضاف: "بالنسبة لكل من كوفيد والأنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة، يجب أن يظل تحسين استيعاب التطعيم أولوية للحكومات والأنظمة الصحية في كل مكان. وهذا مهم بشكل خاص للفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة".