قال رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تناقضات في السياسة الأمريكية عندما تحدث مستشار الأمن القومي، وقال إنه لا يوجد جدول لإنهاء الحرب، فتلك إشارة إلى أن الحرب مستمرة، موضحا أنالفيتو الامريكي متكرر داخل مجلس الأمن.
وعلق فرحات، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، على ما صرح به متحدث البنتاجون باتريك رايدر، فهو لم يقدم مساعدات أو أسلحة للمستوطنين بشكل مباشر ولكن يتبنى الأسلحة والدعم الذي يأتي إلى إسرائيل ويتولى وزير الأمن القومي الإسرائيلي عملية تبني فكرة تسليح المستوطنات وتسهيل الإجراءات.
هناك تهديد بالإجبار ل 1100 فلسطيني بالقتل
واردف أستاذ العلوم السياسية، ان وزير الأمن القومي بدأ في توزيع الأسلحة وتسليح المستوطنين الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من العنف، لافتا الى وجود حالات تعدي على الفلسطينيين في الضفة، وهناك إجبار على تهديد ١١٠٠ فلسطيني بالقتل، فقد تركوا منازلهم ونتيجة التعدي نتج عنها حالات قتل وإصابات وتشجيع المستوطنين على ممارسة العنف تجاه الفلسطينيين في الضفة.
المؤسسات الدولية تنتقض الموقف الأمريكي
وتعجب رضا فرحات ، من الموقف الأمريكي فمرة يقول الأمريكان يجب أن تراعي إسرائيل المدنيين خلال القصف ومرة تقول إن عمليات القصف يتم إجراؤها على قطاع غزة، وعدد القتلي لا يتناسب مع عملية الترشيد المطلوب، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تحث الإسرائيليين على هذا الأمر ، مؤكدا أن الوضع يحتاج إلى نوع من التفسيرات فالمؤسسات الدولية بدأت تنتقض الموقف الأمريكي، وهناك ضغوط من الرأي العام الأمريكي على حكومة بايدن ، وبالتالي فإن الإدارة الأمريكية مضغوطة ومنخرطة داخل الشأن الإسرائيلي، لافتا إلى أن أمريكا تعتبر إسرائيل هي الحامية لمصالحها في المنطقة وهي التى يمكن استخدامها في حروب الوكالة التى تعتدي عليها الولايات المتحدة دوما.