تشهد الجهود الحثيثة والمتسارعة التي تبذلها الحكومة إلى إظهار نتاج الحضارة المصرية وإبراز إرثها العظيم إلى العالم بصورة عصرية وجذابة.
وفي إطار هذه الجهود، يبرز مشروع المتحف المصري الكبير كأحد الركائز الرئيسية لهذا التوجه الثقافي.
تفاصيل المشروع
ويتمثل المشروع في إنشاء متحف ضخم يحتضن أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، حيث يسعى المتحف لتقديم تجربة فريدة لزواره.
[[system-code:ad:autoads]]ومن بين هذه القطع، تأتي مجموعة الملك توت عنخ آمون لتكون نجمة العرض، وهو ما يشكل إضافة قيمة للمشهد الثقافي المصري.
جولة رئيس الوزراء في المتحف
فوي خطوة تعكس التزام الحكومة بمتابعة الأمور الثقافية، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة تفقدية للمتحف المصري الكبير.
وخلال الجولة، كانت الفرصة لمتابعة التطورات في الأعمال والتأكيد على أهمية هذا الصرح الثقافي.
موعد الافتتاح المنتظر
وتؤكد الحكومة أن المتحف سيفتتح قريبًا بشكل كامل، حيث يلتزم رئيس الوزراء بالمتابعة الأسبوعية لضمان استكمال الأعمال في أقرب وقت.
ويُعتبر المتحف صرحًا ثقافيًا هامًا، ويسعى الدولة لرفع مستوى المنافسة به على مستوى المتاحف العالمية.
الدرج العظيم: روعة تماثيل الفراعنة
يشكل الدرج العظيم إضافة فريدة للمتحف، حيث يستعرض مجموعة من أفضل وأضخم القطع الأثرية التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة.
ويتنوع المعرض بين عصور مختلفة، بدايةً من الدولة القديمة حتى العصور اليونانية والرومانية، مما يختتم بمنظر بانورامي يظهر أهرامات الجيزة الخالدة.
تقنيات عرض مبتكرة
وتتضمن جولة رئيس الوزراء في المتحف استعراضًا للتقنيات المتقدمة المستخدمة في عرض المحتوى.
تفاصيل متقنة وحيّة تظهر عبر أحدث أجهزة العرض الرقمية، مما يتيح للزوار الانغماس في حياة الملك توت عنخ آمون بشكل لا مثيل له.
محلات المتحف: تجربة تسوق ثقافية
ولا تقتصر تجربة الزيارة على المحتوى الثقافي فقط، بل تمتد أيضًا إلى مناطق التسوق داخل المتحف. محال تجارية تقدم منتجات فريدة، مستلهمة من التاريخ المصري، مما يجعلها تجربة تسوق ثقافية لا تنسى.
تقنيات الإضاءة والبيئة
وتأتي الاهتمامات بتفاصيل العرض في طليعة الأولويات، حيث يتم متابعة نظام الإضاءة بعناية داخل قاعات العرض الرئيسية. تقنيات مبتكرة تسهم في إبراز جمال وروعة القطع الأثرية، مما يعزز تجربة الزائر.
بهذا يكون المتحف المصري الكبير قد أضاء على إرث مصر العظيم بشكل فريد واستثنائي ولامع. فهو يجسد رمزًا حيًا لعراقة الحضارة المصرية وتاريخها العريق. سيكون المتحف قريبًا جاهزًا لاستقبال الزوار والجمهور، ليعرض لهم تحفًا ثقافية استثنائية وفريدة من نوعها. ستكون تلك التحف تحديًا رائعًا للمتاحف العالمية، حيث تعبر بفخر وبهاء عن تراث وحضارة مصر العريقة. من خلال زيارة المتحف المصري الكبير، يمكن للجميع أن يستكشف ويستمتع بمجدها ويستفيد من إثراء ثقافتهم ومعرفتهم بالتاريخ.