يتسبب الأرق في الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ، ويمكن أن يقلل الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك، وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بالأرق
عادة ما يحدث الأرق نتيجة توتر أو حدوث أحداث صادمة، ولكن يعاني البعض أرقًا (مزمنًا) طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر، ويمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى.
ويعاني كل شخص تقريبًا من ليلة بلا نوم في بعض الأحيان، ولكن يكون خطر الأرق أكبر عند بعض الأشخاص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وأبرزهم :
_ النساء :
قد تلعب التحولات الهرمونية خلال الدورة الشهرية وفي سن اليأس دورًا، و خلال انقطاع الطمث، وكذلك التعرق الليلي، النوم، ويعتبر الأرق أيضًا شائعًا مع الحمل.
- الأشخاص الأكبر من 60 عاما
بسبب التغيرات في أنماط النوم والأنماط الصحية، يزداد الأرق مع التقدم في العمر، وتعاني اضطرابًا في الصحة العقلية أو حالة صحية بدنية،ويمكن للعديد من المشكلات التي تؤثر في صحتك العقلية أو البدنية أن تسبب اضطراب النوم.
- من يعانون من الضغوط
إذا كنت تعاني من ضغوط كبيرة؛يمكن للأوقات والأحداث العصيبة أن تسبب أرقًا مؤقتًا، وقد يؤدي الإجهاد الرئيسي أو الطويل الأمد إلى الأرق المزمن.
- عدم وضع جدول منتظم
على سبيل المثال، قد يؤدي تغيير النوبات في العمل أو السفر إلى اضطراب دورة النوم والاستيقاظ.