تعرضت شريحة الدماغ "نورلينك" التي ابتكرها إيلون ماسك إلى جدل جديد بعد أن زُعم أن قرودًا سليمة قُتلت خلال التجارب المبكرة.
يطلق قطب شركة تسلا ست سنوات من الاختبارات البشرية على واجهة الدماغ والحاسوب الخاصة به بعد حصوله على الموافقة الكاملة في وقت سابق من هذا العام، وادعى ماسك الشهر الماضي أن أكثر من 5000 شخص تقدموا للمشاركة.
[[system-code:ad:autoads]]
لكن تقريرًا جديدًا يشير إلى أن علماء من الشركة المثيرة للجدل قاموا بالحفر في جمجمة حيوان سليم وزرعوا أقطابًا كهربائية في دماغه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تعرضت شركة نورلينك لأول مرة لانتقادات شديدة بعد أن زُعم أن ما يصل إلى اثني عشر من قرود المكاك عانت من التهابات مزمنة وشلل وتورم في الدماغ وغيرها من الآثار الجانبية المرعبة بعد تلقي الشريحة، ويعتقد أنه كان لا بد من القتل الرحيم لنحو 12 حيوانًا نتيجة لذلك.
لقد أكد ماسك دائمًا أن القردة كانت تعاني من ظروف صحية نهائية عندما تم اختيارها للتجارب، وأصر مرارًا وتكرارًا على أن وفاتها لم تكن مرتبطة بالرقائق الاليكترونية، وكرر خلال مقابلة في صحيفة التايمز: "لم يمت بسبب Neuralink، بل مات بسبب إصابته بحالة مزمنة من السرطان أو شيء من هذا القبيل".
ومع ذلك زعمت رسالة جديدة صادرة عن لجنة الأطباء للطب المسؤول أنه لا يوجد دليل على أن القردة المعنية كانت في طريقها للموت قبل اختبارها، يستمر التقرير في الادعاء بأن بعض المخلوقات عانت من عدد من المشكلات الصحية من تورم في دماغها إلى الالتهابات الفطرية الناجمة عن الرقائق المزروعة بشكل غير محكم.