الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضل ذلك وأنسب وقت لها

صدى البلد

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أولا : ذهب جماهير الفقهاء إلى استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فأدرك الدجال، لم يسلط عليه». أو قال: «لم يضره، ومن قرأ خاتمة سورة الكهف أضاء له نورا من حيث كان بينه وبين مكة». والحديث له حكم الرفع؛ أي: هو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛ إذ ليس مثله مما يقال بالرأي .

ثانيا : أما فضلها: فقد سبق أنها تعصم قارئها من فتنة الدجال، وورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضا أنها تنير لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها؛ فقد روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

ثالثا : يجوز قراءتها ليلة الجمعة ويومها ، واختلف الفقهاء في أفضل وقت لقراءتها : فذهب الشافعية إلى أن أفضل وقتها قبل طلوع شمس يوم الجمعة . وقيل : بعد العصر. وقال بعض المتأخرين منهم : عند الخروج من المسجد . ونص الإمام الشافعي رضي الله عنه على استحباب الإكثار من قراءتها ليلا ونهارا من غير ضبط بعدد ، أما إذا اقتصر على قراءتها مرة فالنهار أولى من الليل .

والخلاصة- يقول عاشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك- إن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها مستحب باتفاق جماهير الفقهاء ، وأن من فضلها أنها تنير لقارئها ما بين الجمعتين ، وتعصمه من فتنة الدجال .

ووقتها: ليلة الجمعة ويومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يومها بغروب شمس يوم الجمعة ، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضل من قراءتها بقية النهار ؛ مسارعة للخير ما أمكن، وأمنا من الإهمال .

هل يستجيب الله دعاء الزاني ويقبل صلاته

أكد الفقهاء أنا الزنا من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب ، لذا حذر الله عز وجل من هذه المعصية وخصص لها آيات كثيرة  في القرآن الكريم ، حنى يحذر كل مسلم من الوقوع فيها .

أضاف العلماء أن الزاني ظالم لنفسه ولا بد، فالزنا محبطا لثواب عمل صاحبه ، وقد يكو  مانع من قبول أعماله الصالحة وإثابته عليها إذا توفرت فيها شروط صحتها، وانظر الفتويين: 93467، 25172، ولمعرفة المعنى المراد من حديث ثوبان راجع الفتوى رقم: 9268، وأما الحديث القدسي الذي أشرت إليه فقد رواه أبو نعيم في الحلية وابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال وقال عقبه: وهذا الحديث متنه غير محفوظ ولم يؤت من قبل حنظلة وإنما أتي من قبل الراوي عنه أبو قتادة، هذا واسمه عبد الله بن واقد الحراني وقد تلكم فيه. 

وأوضح الفقهاء أن المعصية عموما قد تكون سببا في عدم استجابة الدعاء ، فقد يستجاب للمرء وهو مقيم على المعصية ولله في ذلك حكم بالغة.