EN 
نظمت الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والإدارة العامة للمشروعات البيئية، قافلة طبية ومشروع بيئي تنموي بقرية "زنارة" مركز تلا بمحافظة المنوفية اليوم الخميس .
أوضحت "معاوية" أهمية دور الجامعة في نشر الوعي بين أبناء المجتمع والقوافل التي تهتم بالصحة والتوعية ولاسيما في المناطق المحيطة بالجامعة لتلبية احتياجات المواطنين.
وذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
كما أكد "جعفر" أهمية التثقيف الصحي للمواطنين وتلبية إحتياجاتهم لجامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية ومشروع بيئي تنموي بقرية "زنارة" مركز تلا بمحافظة المنوفيةتحسين نوعية الحياة والحفاظ على الصحة، وأن القافلة والمشروع التنموي التوعوي التثقيفي لتلبية إحتياجات المواطنين، وتنمية الوعي لديهم من خلال متخصصين بأسلوب مبسط نحو كل ما يطرأ على المجتمع المصري من مشكلات وقضايا.
إشتملت القافلة الطبية على العديد من الكشوفات الطبية في تخصصات "جلدية 47 حالة، باطنة 33 حالة، عظام 50 حالة، تحاليل 10 حالة" بإجمالي كشوفات طبية 140 حالة.
كما إشتملت القافلة بمجموعة ندوات تثقيفية توعوية حول:
١- ندوة بعنوان” المعدة بيت الداء كيف تعالجها بالغذاء "حاضر فيها الدكتور محمد منير، دكتوراه في التغذية وعلوم الأطعمة ومدير عام المشروعات البيئية.
٢- ندوة بعنوان ”دور المرأة في الحفاظ على البيئة “
٣- ندوة بعنوان "تلوث الهواء وتأثيره على البيئة "حاضر بهما الدكتور سامي زكريا، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية.
٤- ندوة بعنوان "بناء الأسرة السليمة لتحسين الخصائص السكانية" حاضر فيها الأستاذ ربيع العريبي، مدير عام المجلس القومي للسكان بشبين الكوم.
٥- ندوة بعنوان "محو الأمية والنهوض بالمجتمع " حاضر فيها متخصصين من الهيئة العامة لمحو الأمية بالمنوفية.
٦- الإيجابية واجب ديني ومجتمعي حاضر بها أئمة من وزارة الأوقاف.
حضر الندوات عدد ٢٢١ مستفيد، ليكون إجمالي المستفيدين 361 مستفيد.
تأتى القافلة الطبية والمشروع التنموي بقرية"زنارة" مركز تلا في إطار الدور المجتمعي الذي تتبناه الدولة وجامعة مدينة السادات إيمانا منها بدورها في خدمة المجتمع المحيط واستكمالا للمشروع القومي (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية والوعي التثقيفي للمواطنين في قري محافظة المنوفية، والتي أطلقها الرئيس “عبد الفتاح السيسي” رئيس الجمهورية والتي أصبحت بدورها مشروعاً قومياً.
