ورد سؤال من سيدة، تقول فيه إن زوجها ظلمها طوال سنوات طويلة، ويبخل عليها بالكلمة الطيبة، مهما تعطى له من حقوق وواجبات، وتريد أن تعرف كيف التصرف معه، خاصة إنها تمتنع عنه في الفراش؟.
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: في ناس بخيلة بالكلام الطيب، وفى ناس عندها بخل مادي وبخل معنوي، هو ده نصيبك من الدنيا، اصبري على هذا الابتلاء، ولا تمتنعي عن إعطائه حقه في الفراش.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية" الناس": ما يفعله الزوج ليس من أخلاق النبي ولا الصالحين، وعليك ان تصبري وأعطه حقه امتثالا لأوامر سيدنا النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-،" عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم".
دعاء يريح القلب ويزيل الخوف
اللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة وعجزي قدرة وحزني فرح و ضيقي سعة وعسري يسر وضعفي قوة.
اللهم لجأت إليك بحزني، همي ضيقتي و خوفي اللهم فاستبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وقلة حيلتي.
اللهم آمن آمن خوفي واشرح صدري وفرج واشر همي وبدل حزني فرحا.
اللهم اني اناجيك من همي و حزني و خوفي و قلقي و المي و كربي و جرحي و كسرتي فاغيثني. “أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين” اللهم بدل خوفي بأمان و حزني بفرح و همي بفرج.
“بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
اللهم آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحا، وعسري يسرا يا الله.
دعاء فك الكرب والفرج القريب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أنا فى حالة كرب فكيف أدعو الله بفرج قريب؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن كل من كان في حالة كرب ليس أمامه إلا المولى سبحانه وتعالى فيدعو ربه ويلجأ إليه.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية: ينبغي على كل من يعاني من كرب أن يدعو بالحديث الذي رواه الإمام البخاري وعنون عليه ب"دعاء الكرب" وهو: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش الكريم).
وتابع أمين الفتوى أنه قيل يكتفي بقول هذا الدعاء فهو ثناء على الله وطالما أنك أثنيت على الله فالله يفرج كربك، وقد روي “من شغله الثنايا عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى الذاكرين”.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه قيل أيضا أنه يقول هذا الدعاء ثم بعده يدعو الله كيفما شاء بفك الكرب، فالإنسان طالما علم أن له ربا يفرج الكروب ورفع يديه إليه لا يرده الله سبحانه وتعالى عن بابه أبدا.