تشير تقارير وسائل الإعلام العبرية إلى أن أحدمقاتليحماس، الذي أصيب بجروح خطيرة في القتال الأخير في غزة، يخضع للعلاج في مستشفى شارون في بتاح تكفا الإسرائيلية.
ووفقا لما نشرته تايمز أوف إسرائيل، يتناقض هذا مع قرار سابق لوزارة الصحة، تم تنفيذه بعد 7 أكتوبر، والذي نص على وجوب علاج الأسرى في المرافق الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي أو في مرافق السجون.
بحسب المسؤولين الذين تحدثوا لتايمز أوف اسرائيل، فإن قرار نقل الجريح التابع لحماس إلى المركز الطبي المركزي في إسرائيل جاء بسبب خطورة إصابته. على الرغم من التوجيهات الأولية، يقترح أن يتم الآن تناوب المعتقلين عبر المستشفيات الإسرائيلية المختلفة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتلقي العلاج الطبي العاجل.
بحسب ما ورد عزز مستشفى شارون الإجراءات الأمنية بسبب تواجد عضو حماس. وذكرت القناة 12 أيضًا أن مستشفى سوروكا في بئر السبع يعالج آخر من غزة، مما يشير إلى تحول محتمل في موقف إسرائيل بشأن علاج الأسرى.