نظم المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد جلسة علمية لمناقشة تأثير التغييرات المناخية على ارتفاع منسوب سطح البحر والإستراتيجيات والحلول الساحلية المقترحة في إطار فاعليات مشاركة المعهد في مؤتمر المناخCOP28 داخل جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء.
شارك في الجلسة متخصصين من معهد ويدز هول الأمريكي، معهد بليموث الإنجليزى، مؤسسة أوشن فيجن الأمريكية، بالإضافة الى المؤسسات الدولية مثلالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)واللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو (IOC-UNESCO)واللجنة الدولية لرصد المحيطات (GOOS).
وناقشت الجلسة عواقب تغير المناخ وإن أحد التحديات الأكثر إلحاحا التي نواجهها هو ارتفاع منسوبسطحالبحر، والفيضانات المدمرة الناجمة عن العواصف. إن الزحف التدريجي للبحار على سواحلنا يهدد المجتمعات الساحلية والنظم البيئية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم. وفي مواجهة هذا التهديد الوشيك، تظهر استراتيجيات وحلول مبتكرة للتخفيف من آثار ارتفاع منسوب مياه البحار.
وعرض الدكتور عمرو زكريا حمودة – رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد- تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على السواحل المصرية وخاصة منطقة الدلتا والإسكندرية ومدى التأثيرات التي حدثت على تلك المناطق وجهود الدولة المصرية لمواجهة تلك التحديات ودور المعهد في الدراسات المتعلقة بإرتفاع منسوب سطح البحر والإنذار المبكر لمواجهة المخاطر الطبيعية لسواحل المصرية.