EN 
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، انتظام تصويت المواطنين بالانتخابات الرئاسية 2024، بمختلف اللجان على مستوى المحافظة، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، بهدف التأكد من تيسير الإجراءات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، وسالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني بمكتب محافظ الفيوم، وحسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة، وعدد من القيادات بالمحافظة.
وتابع محافظ الفيوم، مختلف اللجان على مستوى الدوائر الانتخابية بشتى مراكز وقرى المحافظة، مؤكداً على تيسير الإجراءات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، فضلاً عن التأكد من توفير أماكن انتظار الناخبين، وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية تسير في أجواء احتفالية وتشهد اللجان اقبالاً كبيراً من المواطنين.
وأشار الى انه تم تيسير الإجراءات للمتابعين المحليين والدوليين المصرح لهم من قبل اللجنة العليا للانتخابات، بمتابعة العملية الانتخابية، لأنهم جزء لا يتجزأ من فعاليات العملية الانتخابية نفسها.
وأكد المحافظ، انه لم يتم رصد أية خروقات للعملية الانتخابية، بمختلف اللجان على مستوى المحافظة، مما يؤكد على الوعي السياسي لدى المواطن الفيومي، لافتا الى ان متابعة العملية الانتخابية تسير جنبا إلى جنب مع متابعة توافر السلع الغذائية، والرقابة على الأسعار والاسواق، بجانب المرور الدوري لمنع كافة صور التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، ومنع البناء داخل الأحوزة العمرانية دون ترخيص.
وأشاد محافظ الفيوم، بحجم الإقبال الذي شهدته اللجان في أجواء احتفالية من قبل الناخبين خلال اليومين الماضيين، معرباً عن شكره وتقديره لكافة المواطنين، لوعيهم السياسي وروحهم الوطنية، وحثهم بضرورة استمرار المشاركة الإيجابية لكل من له حق التصويت حتى غلق اللجان مساء اليوم، بما يؤكد الحفاظ علي حقهم الدستوري الذي كفله لهم قانون مباشرة الحقوق السياسية، في الإدلاء برأيهم في العملية الانتخابية بحرية مطلقة، والعمل على الظهور بالشكل الحضاري اللائق أمام مختلف دول العالم.
