الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس التخطيط بوزارة الري يكشف أسباب الاتجاه لإنتاج السكر من البنجر.. فيديو

صدى البلد

تعهدت الحكومة بحل أزمة السكر في مصر، وطرحت مبادرة عبر منافذ السلع المخفضة المنتشرة في البلاد لبيع السكر بـ27 جنيهاً في محاولة لضبط الأسعار.

ويعتبر محصول بنجر السكر بديلا جيدا؛ نظرا لأنه أقل تكلفة من بعض المحاصيل المنافسة له مثل كثير من الخضر الشتوية، كما أنه يزرع فى أراضٍ بها نسبة من الملوحة أحيانا، وتعد وزارة الموارد المائية والري من أهم الوزارات الخدمية التي تهتم بقضايا المياه وقطاع التخطيط لأنه عصب وزارة الري ويتابع كل المشروعات القومية ويوفر لها الاستثمارات ويقوم بالتعاون مع الجهات المختلفة التي تتعامل مع الوزارة وكان لصدى البلد هذا الحوار مع المهندس وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط بالوزارة.

في البداية ما أهم التحديات التي تواجه مصر في مجال المياه؟


لدينا موارد مائية محدودة ، واحتياجات مائية متزايدة خاصة مع الزيادة السكانية للصناعة والزراعة والشرب، في مقابل ثبات حصة مصر منذ عام 1959، ولدينا فجوة الموارد حوالي 60 مليار متر مكعب في السنه والاستخدامات حوالي  80 مليار متر مكعب غير ما يتم استيراده من الخارج من احتياجات إضافية مثل القمح وغيره .

كيف يتم سد العجز الموجود بنحو 20 مليار متر مكعب؟


يتم تعويض العجز الـ 20 مليار متر مكعب من خلال إعادة الاستخدام نعيد استخدام مياه الصرف الصحي المعالج وبعض مياه الصرف الزراعي وكذلك بعض المياه الجوفية الموجودة في الوادي والدلتا نوع من إعادة الاستخدام ، وفي المستقبل الفجوة ستزيد مع الزيادة السكانية وثبات الموارد لذلك يجب أن نعظم من  الاستفادة من الموارد المائية المتاحة فقامت الوزارة بعمل خطة واستراتيجية للموارد  المائية  حتى سنه 2050  بالتعاون مع الوزارات المعنية  وتركز الخطة على أربع محاور أساسية أهمها زيادة الموارد المائية وفي مصر بعض الخيارات مكلفة منها التحلية وحصاد الأمطار تحدث فرقا حتى لو كانت كميتها قليلة، ونبحث عن تقنيات  رخيصة للتحلية حتي نبدأ استخدام مياه التحلية للزراعة ،والمحور الثاني هو الاستفادة من الموارد المتاحة منها مياه النيل بشكل أساسي نعظم  الاستفادة منه ونستفيد من كل قطرة مياه لنستخدمها في زيادة الإنتاجية في كل القطاعات مثل الزراعة الحديثة، وعلى سبيل المثال التحويل من الري بالغمر للري  الحديث ويدخل به تأهيل الترع لتلافي الفاقد من المياه ونحسن كفاءة نقل المياه وأيضا كل ما يخص إعادة الاستخدام مثل مشروعات بحر البقر ومحطة الحمام تحت الإنشاء ونعيد استخدام المياه حتى تصل لأربع مرات في بعض المناطق ونحتاج زيادة ذلك. 

 

الدولة تتجه للتنمية في سيناء كيف تشارك وزارة الري في هذه التنمية ؟

سيناء جزء عزيز من الوطن وهناك تركيز كبير على التنمية هناك ووزارة  الري نشطة جدا منذ سنوات وقت إنشاء ترعة السلام والصحارات التي أنشئت تحت قناة السويس شاركت فيها وزارة الري والآن مع مشروع بحر البقر يضيف موارد مائية أستطيع بها التوسع في الزراعة في سيناء وفي المستقبل التوسعات ستكون كبيرة في هذه المنطقة.

هناك تصريحات عن استخدام مواد صديقة للبيئة في تأهيل الترع فهل كانت تكلفة التأهيل كبيرة؟

التأهيل أشمل من التبطين ويتم تبطين الترع إذا احتاجت خرسانة أو هيكلة القطاع نفسه بشكل او بآخر؛ التأهيل يتم بأن ندرس الترعة واحتياجاتها وليس بالضرورة لجميع الترع ونحاول استخدام مواد صديقة للبيئة ونستفيد من خبرات الدول الأخرى .

هل الري الحديث يصلح لجميع الأراضي؟

بالتأكيد لا يصلح الري الحديث لكل الأراضي الزراعية؛ والتوجه العام أن نبدأ بالأولويات ثم في المراحل القادمة نحدد أهدافنا ومع وزارة الزراعة تم الاتفاق على الأولويات وهي المناطق الرملية التي في القانون تروى بالري الحديث  وقصب السكر في صعيد مصر والمحاصيل البستانية .


 

تم تحديد كميات زراعة قصب السكر لترشيد استهلاك المياه فهل هناك طرق أخرى للترشيد ؟
 

مصانع صعيد مصر قائمة على قصب السكر والجديد أن مصانع السكر الجديدة تقوم على بنجر السكر لأنه يستهلك كمية مياه أقل فهناك توسعات في زراعته .

 

أسبوع المياه هذا العام مختلف حدثنا عن أسباب الحضور الضخم والمشاركة الكبيرة من الدول والمنظمات؟


أسبوع المياه ينمو مع الوقت وهذا العام عدد الحضور كبير وجهزنا لأحداث قادمة منها قمة المناخ والعام القادم لدينا المنتدى العالمي للمياه يقام كل ثلاثة سنوات وهو من أكبر المنتديات التي تهتم بالمياه ومصر الرئيس الحالي لمنظمة الأمكاو مجلس وزراء الري الأفارقة للمياه فنحن نقود الجهود الأفريقية ونخرج برسائل مهمة  من افريقيا لتذهب  لمنتدى المياه العام القادم .
 

هل مبادرة  aware التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ cop 27 أثبتت نجاح على أرض الواقع؟ 

أن نخرج بمبادرة للمياه من قمة المناخ كان حدث هام ويحسب لمصر بجانب أشياء أخري قامت بها في cop 27 بدأت دائرة مستديرة على مستوى الأمن المائي، وعملنا جناح للمياه بالمؤتمر ومبادرة aware كما أن أول مرة في المؤتمر الختامي لقمه المناخ تظهر المياه أكثر من مره بشكل واضح في التوصيات فمصر قامت بجهد كبير ومقدر من كل الدول .


مبادرة aware مهمه لاقت تفاعل كبير  خرجت من رئاسة قمه المناخ، وحدث تشاور مع منظمات الأمم المتحدة ويتولى معنا الرئاسة في هذه الفترة منظمة الأرصاد العالمية والمبادرة لها ٦ محاور يقود كل محور منظمة أممية  ومعنا اليونسكو والفاو والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهناك دول انضمت للمبادرة وخلال الأسبوع بدأ الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمبادرة وأكثر من 10 دول افريقية  أعلنوا عن  رغبتهم في الانضمام وهناك بعض الدول الأوروبية والأسيوية انضمت مثل اندونيسيا.