أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن منظمة الإيقاد هي منظمة لدول شرق إفريقيا للتنمية لمكافحة التصحر والجفاف، وتم إسناد بعض الأدوار السياسية لها والمرتبطة ببعض المشكلات الإفريقية كوكيل للاتحاد الإفريقي بشكل أو آخر، كما أن هذه المنظمة تعتمد على خارطة طريق رفضها الجيش السوداني.
وأوضحت "الطويل"، خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن "الإيقاد" دائمًا تحت سيطرة إثيوبيا وجميع رؤساءها إثيوبيين، موضحة أنها آلية للمجتمع الدولي وواشنطن لتنفيذ شيء في منطقة القرن الأفريقي.
وأشارت إلى أن التسرع بالقول بأن هناك اجتماع بين البرهان وحميدتي في حين عدم وجود تصور إجرائي لمثل هذا الاجتماع؛ شككت في مصداقية الموقف وقدرته على اختراق أزمة السودان.
بيان قمة الإيقاد عن الأزمة السودانية لم يحمل جديدًا بالنسبة لها على المستوى الإجرائي
وأضافت أن بيان قمة الإيقاد عن الأزمة السودانية لم يحمل جديدًا بالنسبة لها على المستوى الإجرائي، مشددة على أن الإعلان عن لقاء مباشر لن يصنع حل على الأرض لأزمة السودان، موضحة أن الإيقاد لم تعلن أي إطار ولكنها أعلنت فقط عن ترحيب الطرفين باللقاء بين البرهان وحميدتي.