أسقف كنائس غرب الإسكندرية يُسهم بصوته في سباق انتخابات الرئاسة 2024

أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون آفا مينا، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، بصوته في الانتخابات الرئاسية الحالية في يومٍ حافل بالأحداث الوطنية. 

وكانت هذه الخطوة الوطنية المهمة تعكس التزام الكنيسة بالمشاركة في الحياة السياسية والدعوة لبناء مستقبل مشرق وجميل للوطن.

دعوة للمشاركة: كلمة البابا شنوده الثالث

من خلال دعوته لجميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات، استند الأنبا إيلاريون إلى كلمة البابا المتنيح البابا شنوده الثالث التي تؤكد أن "المقصر في الانتخابات هو مقصر في حق الوطن". هذه الدعوة تعكس التفاني في خدمة الوطن وتشجيع المواطنين على تحمل مسؤولياتهم الوطنية.
 

أهمية المشاركة الوطنية

أكد الأنبا إيلاريون على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لتحديد حاضر ومستقبل مصر. فقد أشار إلى قيمة وطننا مصر بكلمات البابا شنودة الثالث: "مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا". هذا التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للمشاركة في العملية الديمقراطية يبرز دور المواطن في تشكيل مستقبل بلاده.
 

 تأكيد على الالتزام بالمشاركة

بمرافقة القس بولس بشرى والقس إيلاريون راشد، قام الأنبا إيلاريون بتوجيه صوته في الانتخابات برفض للمواقف السلبية والتزامًا قويًا بالمشاركة الوطنية. إن هذا الرفض الفعّال يعكس رفضًا للتقاعس والتأكيد على الالتزام ببناء مستقبل أفضل للوطن.

 مرشحو الانتخابات الرئاسية 2024

تتنافس أربعة مرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث يضع كل منهم رؤيته وخططه لتطوير البلاد. المرشحون هم: عبدالفتاح السيسى (رمز النجمة)، فريد زهران (رمز الشمس)، عبدالسند يمامة (رمز النخلة)، وحازم عمر (رمز السلم).

 إجراءات تيسيرية لضمان المشاركة

يشهد إعداد اللجان الانتخابية جهودًا متواصلة لتوفير الراحة والتسهيلات للناخبين. تشمل هذه الإجراءات توفير مقاعد ومظلات، وإعداد أماكن انتظار وساحات مناسبة للتهوية. كما تُركز الجهود على تحسين البيئة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مما يسهم في توفير تجربة انتخابية سلسة.

رفع كفاءة اللجان الانتخابية

تعكس الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسكندرية استعدادها لتوفير بيئة انتخابية مثلى. يشمل ذلك تحسين الإنارة والنظافة في المناطق المحيطة باللجان، ومراقبة الشوارع المؤدية إليها. هذه الجهود تأتي في إطار تحسين تجربة الناخبين وضمان نجاح العملية الانتخابية.

انتخابات الرئاسة 2024 تمثل خطوة هامة نحو التحول الديمقراطي في مصر. وتأتي هذه الانتخابات بعد فترة من الحوار الوطني الجاد والشامل، الذي شمل جميع فئات المجتمع المصري. إنها خطوة تعزز القيم الديمقراطية وتساهم في تعددية الأحزاب والتنافس السياسي.