فتحت اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية أبوابها في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الإثنين أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية ، التي انطلقت الأحد 10 ديسمبر وتختم غدا الثلاثاء، وفقا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث يتنافس 4 مترشحين يتصدرهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدلى المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، بصوته في الانتخابات الرئاسية في ثاني أيام عملية التصويت، وذلك داخل لجنه المركز الصحي بمنشأة البكاري بمحافظة الجيزة، فيما حرص فوزي على التقاط صور مع الناخبين الذين تجمعوا حوله، وقدم التحية للقضاة والمشرفين على اللجان، وحرص على وضع يده في الحبر الفسفوري بعد الادلاء بصوته.
حملة السيسي الانتخابية
وأكد المستشار محمود أن إقبال المواطنين على اللجان الانتخابية في أول أيام التصويت كان ممتازا للغاية، قائلا: "نراهن ومتوقعين أن يستمر إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع في اليومين الثاني والثالث".
وشدد المستشار فوزي في تصريحات صحفية، على أن ما شاهدناه في أول أيام التصويت بالانتخابات من عدم غلق عدد من لجان نتيجة كثافة تواجد المواطنين أمامها يثبت وعي الشعب المصري، وإدراكه للتحديات الإقليمية التي تحيط بنا، ونتمنى أن تستمر عملية الاقتراع بنفس السهولة والسلاسة علي مدار اليومين الثاني والثالث من التصويت.
ووجه المستشار فوزي، رسالة إلى الشعب المصري بضرورة الاصطفاف الوطني، مشيرا إلى أن غرفة العمليات المركزية للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تابعت عن كثب الأحد، "كافه عملية الاقتراع في كل أنحاء الجمهورية وكان المظهر مشرف جدا".
وأشار فوزي إلى أن الانتخابات تجري تحت إشراف قضائي كامل، وإشراف الهيئة الوطنية الانتخابات، وهي هيئة مستقلة ويشرف علي الانتخابات 15 ألف قاض، مؤكدا أن "الإشراف القضائي أهم الضمانات التي يمكن أن تحيط بالعملية الانتخابية"، مردفا: لدينا متابعة للعملية الانتخابية من جميع وسائل الإعلام الدولية والمحلية بجانب متابعين ومراقبين دوليين ومنظمات أجنبية من دول صديقة ومن السفارات، مؤكدا أن "كل الأمور التي تحيط بالانتخابات تسير بشفافية كاملة".
وأكد المستشار فوزي أن المصريين استطاعوا أن يعيدوا روح الابتهاج والاحتفال مرة أخري لانتخاباتهم، مضيفا: "رأينا أطفالا وأعلام وسيدات وهناك حضورا لافتا للغاية من الشباب، مؤكدا: سعداء جدا بذلك، هذا بجانب الحضور اللافت للمرأة وذوي الهمم الذين شاركوا بقوة، وكل الشعب المصري يشارك بفعالية.
ولفت: "أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه في منتصف اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، شهد إقبالا لأكثر من 5 ملايين مواطن علي عملية التصويت، وهو رقم جيد جدا بالقياس مع باقي الانتخابات السابقة، بنفس المدة في أول يوم وهو ما يعطي مؤشرات جيده للغاية"، مشيدا "بسهولة وسلاسة إجراءات التصويت بالانتخابات الرئاسية، وننتمى لمرشحنا كل التوفيق".
وأكد المستشار فوزي، أن حملة المرشح عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية استقبلت عديد من الكيانات والهيئات، مشيرا إلى أن الكيانات الدعمة للحملة قامت بالعديد من الفعاليات التي أحدثت زخما كبيرا في الشارع المصري سوء أحزاب سياسية أو كيانات شبابيه أو كتل شعبية، وهو ما أحدث أيضا نوعا كبيرا من الزخم، ولكن الشعبية الأساسية هي شعبية مرشحنا النابعة من صدق إخلاصه وإنجازه علي مدار 9 سنوات كانت شاهده علي مجهود كبير تم بذله وجاء أثره في الإنجازات العديدة، مضيفا أن الأحداث علي حدودنا الشمالية دفعت المواطنين للاستنفار، حيث أدركوا الأخطار المحيطة ببلادهم.
وأكد أن "الإقبال كبير للتصويت في الانتخابات، متمنيا أن يتم حسم الأمر من الجولة الأولي لصالح مرشحنا، ولكن رهاننا الأكبر علي الروح التي دبت في الشعب المصري مرة أخري، وزخم 30 يونيو الذي عاد من جديد".
إقبال كبير على اللجان
ومن جهته أشاد النائب عصام هلال، عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بإقبال الشعب المصري على المشاركة في أول أيام الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال النائب عصام هلال عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: "مشهد غير مسبوق منذ عام 2014 في ظل الظروف الحالية والهامة التي تحيط بالدولة المصرية وهي رسالة من الشعب المصري"، مشددا: "لأول مرة نشاهد الناخب المصري قبل فتح اللجان بساعات أمام لجنته الانتخابية".
ولفت إلى أن كثافة الإقبال على مدار اليوم الأول لم تكن متقطعة بل كانت قوية على مداره، ولم تتأثر، متوقعاً في ضوء مشهد اليوم الأول من سير العملية الانتخابية، أن تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات عن عامي 2014 و2018".
من جانبه تواصل الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي عملها لمتابعة تصويت المصريين بكافة أنحاء الجمهورية من خلال غرفة العمليات المركزية المُشكلة على مدار الساعة ليومها الثاني لمتابعة سير العملية الانتخابية من خلال موكليها ومناديبها في كافة اللجان وتيسير أي معوقات.
وأكدت الحملة الرسمية، أنه لم ترصد غرفة العمليات المركزية من خلال التواصل الميداني بالمناديب في اللجان أي تجاوزات أو مخالفات تعيق بالعملية الانتخابية على مدار أول يوم اقتراع، مع رصد استمرار توافد كبير من المواطنين في الساعات الأولى من اليوم الثاني على معظم اللجان، وذلك بعد مد عدد من اللجان عملها بعد انتهاء اليوم الأول لحين انتهاء آخر ناخب من الإدلاء بصوته وفقا للقوانين وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما دعت الحملة الرسمية، كافة المواطنين باستمرار التوافد والمشاركة على لجان الاقتراع في اليوم الثاني والثالث وممارسة حقهم الدستوري بحرية تامة، مشيرة إلى أن الغرفة على أتم استعدادها في التدخل مركزيًا لتذليل أي عقبة قد تطرأ من خلال التواصل مباشرة مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وكذا متابعة عملية التصويت وفقًا للضوابط الدستورية والقانونية.
وكانت الحملة الرسمية تابعت بكل فخر واعتزاز حشود المصريين من كافة طوائف المجتمع وهم أمام مراكز الاقتراع يدلون بأصواتهم في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2024 الموافق 10 ديسمبر 2023.
وأكدت الحملة الرسمية، أنها تابعت استمرار التصويت في جميع اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية من خلال وكلائها ومندوبيها ومفوضيها من الساعة التاسعة صباحاً وحتى غلق لجان الاقتراع في يومها الأول، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي مخالفات حتى الآن خلال العملية الانتخابية، مشيدة بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية وفي جاهزية اللجان الانتخابية وانتظام سير العملية الانتخابية والعمل بجميع اللجان الفرعية.
مشاركة موسعة للشباب
وثمنن الحملة الرسمية حرص كافة طوائف المجتمع المصري على المشاركة في اليوم الأول من عملية التصويت، حيث شهدت مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر وحتى المساء إقبالاً ملحوظاً من الشباب من الجنسين وسيدات مصر العظيمات، وكذلك الرجال والشيوخ والمسنين.
وتوجهت الحملة الرسمية بالشكر والتقدير لملايين المصريين والمصريات الذين توجهوا إلى الصناديق والتي شهدت إقبالاً تاريخياً وغير مسبوق على لجان التصويت منذ الصباح، كما طالبت المواطنين الذين لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم بالمشاركة الإيجابية يومي الإثنين والثلاثاء للتعبير عن رأيهم بكل حرية.
وتؤكد الحملة ثقة مرشحها في المواطن المصرى في أداء الواجب الوطني والحق الدستوري في الاستحقاق الانتخابي الأهم وهو اختيار رئيس البلاد للسنوات الست القادمة، وثقته في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة في كل مدن مصر واستكمال ما بدأه أبناؤنا في الخارج.