EN
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، استهداف سفينة صيد تابعة للفلبين من قبل سفينة حربية صينية واصطدمت بها مما أدي إلى وقوع أضرار للسفن الفلبينية في بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن الصين استخدمت خراطيم المياه ومناورات متهورة في المياه المتنازع عليها لجزيرة سكاربورو ريف المتنازع عليها، مما أدي حدوث تصادم مع السفينة الفلبينية والتسبب في أضرار لها، وهي التي كانت تقوم بمهام إمداد رسمية إلى تلك المواقع، و تعريض سلامة الطاقم الفلبيني للخطر.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها، أن السفت الصينية استخدمت أيضا أجهزة صوتية، مما أدى إلى إعاقة أفراد الطاقم الفلبيني، وطرد سفن الصيد الفلبينية بعيدًا عن المياه المتنازع عليها.
وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال إعاقة العمليات الآمنة للسفن الفلبينية التي تحمل المؤن لأعضاء الخدمة الفلبينية المتمركزين في جزيرة سكند توماس شول، تدخلت جمهورية الصين الشعبية في العمليات البحرية الفلبينية القانونية وفي ممارسة السفن الفلبينية لحرية الملاحة في أعالي البحار.
وأوضحت، أن عرقلة خطوط الإمداد في هذه البحار والجزر المتنازع عليها، والتدخل في العمليات البحرية القانونية الفلبينية يقوض الاستقرار الإقليمي، لافته إلى أن هذه التصرفات الصينية لا تعكس التجاهل المتهور لسلامة الفلبينيين وسبل عيشهم فحسب، بل وأيضاً للقانون الدولي.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "وكما هو مبين في القرار الملزم قانونًا الصادر عن المحكمة الدولية في يوليو 2016، ليس لدى جمهورية الصين الشعبية أي مطالبات بحرية قانونية في المياه المحيطة بجزيرة سكند توماس شول، ويحق للفلبينيين الحصول على حقوق الصيد التقليدية حول منطقة جزيرة سكاربورو ريف.
وقالت الخارجية: "وكما هو منصوص عليه بموجب اتفاقية قانون البحار لعام 1982، فإن قرار التحكيم لعام 2016 نهائي وملزم قانونًا لجمهورية الصين الشعبية والفلبين، وتدعو الولايات المتحدة جمهورية الصين الشعبية إلى الالتزام بالحكم والكف عن سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار".
وشددت على أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب حلفائها الفلبينيين في مواجهة هذه الأعمال الخطيرة وغير القانونية.
وأكدت أن المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951 تمتد لتشمل الهجمات المسلحة على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات، بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل - في أي مكان في بحر الصين الجنوبي.
