قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه كان هناك إقبال شديد على لجان الاقتراع منذ الساعات الأولى، لفتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية، وهذا الإقبال كان لافتا للنظر في كافة اللجان على مستوى الجمهورية، بالأخص في فترات الصباح الباكر مع بدء عمليات التصويت مع فتح اللجان في التاسعة صباحاً.
ولفت خلال استعراضه لملاحظات اليوم الأول من سير العملية الانتخابية أن إقبال الشباب كان لافتاً، متابعا في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: ”ما حدث في غزة ايقظ الشعور الوطني لدى الشباب للمشاركة في العملية الانتخابية والذين كانوا في فترات سابقة يعزفون عن المشاركة، لكنهم استشعروا الخطر المحدث بالأمن القومي المصري بسبب أحداث غزة مما دفعهم للمشاركة في العملية الانتخابية لبناء المستقبل خاصة أن ما يجري اليوم سيحصدون ثماره في المستقبل ".
وأوضح أن وجود عدد من المرشحين المتمين للتيارات وأيديولوجيات مختلفة أسهم في زيادة المشاركة، قائلاً : " الي ضد مرشح بسبب أيدولوجيته وفكره أمامه مرشح ينتمي لأيدولوجيته مما دفع بزيادة المشاركة الانتخابية "
وواصل : "لأول مرة يمر اليوم الأول للانتخابات الرئاسية دون عنف. و لأول مرة يكون عندنا عدد كبير من المراقبين الدوليين والمحليين ووصل إلى 22 ألفا".
وأردف: “إحساس المصريين بأن هناك وضع إقليمي في خطر دفع عدد كبير من الشباب للنزول إلى الانتخابات”، متوقعا أن تزيد نسبة المشاركة الانتخابية مقارنة بعامي 2014 و2018 مدفوعاً برغبة شعبية للمشاركة في الانتخابات وأن التصويت الكثيف مؤشر على رغبة المصريين أن يسهمون في صناعة المستقبل بالإضافة لأسباب تتعلق ما يحدث في غزة الأمر الذي دفعهم للتصويت للشعور بالأمان والامن".