شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد، توافد أعداد كبيرة من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية واختيار من يمثلهم كرئيس للدولة المصرية، وخاصة في أحياء الشرق والعرب ومدينة بورفؤاد، وسط إجراءا أمنية تسهل عملية المشاركة السياسية على ضوء التواجد الكثيف للناخبين أمام اللجان الانتخابية، مع توفير حرم آمن للمواطنين للتيسير عليهم خلال عملية الاقتراع.

وعلى أنغام السمسية، خرج مواطنو بورسعيد من كافة طوائفهم ومختلف الأعمار شبابا وشيبا؛ للمشاركة الإيجابية لانتخاب مرشحهم الرئاسي؛ لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأت وللحفاظ على مقدرات الوطن وبناء الجمهورية الجديدة.

واتخذت محافظة بورسعيد العديد من الإجراءات للتسهيل على الناخبين وتحفيزه على المشاركة في عملية الاقتراع، حيث وفرت كراسي متحركة لذوي الهمم وكبار السن للإدلاء بأصواتهم في أول ايام الانتخابات الرئاسية التي تمتد حتى بعد غد الثلاثاء .. ورفع المشاركون في عدة مسيرات، لافتات مدون عليها عبارات حماسية؛ لحث الأهالي على النزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.

من جانبه.. تابع محافظ بورسعيد عادل الغضبان - من خلال غرفة عمليات الشبكة الوطنية الموحدة للطوارىء والسلامة - سير العملية الانتخابية بحضور ممثلين عن كافة الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية.

وأشار الغضبان إلى أن عدد الناخبين بالمحافظة يبلغ 533 ألفا و233 ناخبا وناخبة، موزعين على 67 لجنة ومركزا انتخابيا؛ لاستقبال المواطنين لاختيار من يمثلهم، بالإضافة لـ 80 لجنة فرعية و5 لجان للمغتربين.

وتشهد الشوارع والميادين والطرق الرئيسية بالمحافظة اليوم انتظاما لحركة المرور وسط انتشار رجال المرور بكافة الطرق المؤدية للجان الانتخابية.

وقامت الجهات المعنية بالعملية الانتخابية باصطحاب المواطنين من كبار السن وذوي الهمم؛ للتيسير عليهم خلال عملية الاقتراع، حيث تم ملاحظتهم بكثافة وسط الناخبين مع ارتفاع أصوات الأغاني الوطنية واحتفالات المواطنين.