ما يزيد عن 60 يومًا والاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن القتل والتخريب والتدمير في غزة، لا فرق لديهم بين عجوز وطفل وإمرأة فكلهم أهداف لتلك القوات الغاشمة، حتى ألعاب الأطفال باتت اهداف لـ جنود الاحتلال.
بـ ابتسامة عريضة غير مبررة يقف جندي الكيان الصهيوني داخل متجر لعب أطفال وهدايا مدمر إثر القصف ولكن تحمل بعض الأرفف الألعاب والهدايا، ليكمل الجندي تدمير المتجر أكثر وكان دمار القصف لم يكفيه.
[[system-code:ad:autoads]]
يرصد مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الجندي الإسرائيلي المبتسم وهو يمسك بـ الألعاب ويلقيها بكل عنف وقوة على الأرض حتى تنكسر وكذلك الأوراق يبعثرها يمينًا ويسارًا، وكأنه بذلك انتقم من أطفال غزة.
وجاءت التعليقات على مقطع الفيديو ساخرة مما يقوم به الجندي الذي يكرس مجهوده في تكسير الألعاب، فيقول أحد المعلقين على "تيك توك" :"أقوى جيش في العالم، يحارب الألعاب"، فيما علق شخص آخر:"مساكين هاد الانجاز الوحيد"، وقالت أخرى:"قتلوا الأطفال فما بالكم بـ ألعاب الأطفال".