قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الولايات المتحدة على وشك فقدان صبرها إزاء الهجوم الإسرائيلي

×

في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، تجد الولايات المتحدة نفسها معزولة على نحو متزايد على الساحة الدولية بعد أن استخدمت حق النقض ضد اقتراح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار.

بينما تزعم الولايات المتحدة أن إسرائيل لم تحقق بعد أهدافها العسكرية في معالجة "مشكلة حماس"، إلا أن هناك شعوراً متزايداً بعدم الارتياح إزاء ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين، الأمر الذي يعزز الرغبة لدى إسرائيل في إنهاء عملياتها العسكرية قبل عيد الميلاد.

ووفقا لتحليل سكاي نيوز البريطانية، يكمن الخلاف الأساسي في تحديد متى ستعتبر إسرائيل أن أهدافها العسكرية قد تحققت وما هي المقاييس التي تستخدم لقياس النجاح. وتدعي إسرائيل أنها قضت على 5000 من مقاتلي حماس خلال الصراع الذي دام شهرين. ولكن مع التقارير التي تفيد بأن حماس بدأت بـ 25 ألف مقاتل، فإن استقراء التقدم يشير إلى أن إسرائيل قد تحتاج إلى ثمانية أشهر أخرى لتحقيق أهدافها العسكرية.

وبينما تستهدف قوات الإحتلال الإسرائيلية البنية التحتية لحماس، تعرضت 60% من المباني في غزة لأضرار الحرب. وعلى الرغم من هذه الجهود، فمن المرجح أن الكثير من الأصول الحيوية لحماس، بما في ذلك المقر الرئيسي ومخازن الأسلحة والرهائن، موجودة داخل شبكة أنفاق جوفية واسعة النطاق، ولم يتم المساس بها إلى حد كبير. وأدت المحاولات الأخيرة لإنقاذ الرهائن من هذه الأنفاق إلى إصابة جنديين من جيش الإحتلال الإسرائيلي بجروح خطيرة، مما يؤكد التحديات المستمرة.

لقد أثبتت وقف إطلاق النار والمفاوضات أنها الوسيلة الأكثر فعالية لتحرير الرهائن حتى الآن. ومع ذلك، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يركز حاليًا على تحقيق الأهداف العسكرية قبل إعطاء الأولوية للمفاوضات من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. تشكل شبكة الأنفاق المعقدة، المعروفة باسم "شبكة غزة"، تحديًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي. وما لم يتم التعامل مع هذه الأنفاق بشكل فعال، فإن تحقيق الأهداف المعلنة قد يكون مسعى طويل الأمد.