نشرت فاكسيرا مجموعة من المعلومات الهامة عن نقص فيتامين “د” في الجسم والعلامات التي تدل علي نقص هذا الفيتامين المهم .
فمع قدوم فصل الشتاء يصبح التعرض لأشعة الشمس محدودا، ما يعني أن فرص الحصول على فيتامين “د” تكون أقل، وبالرغم من أن تناول بعض الأغذية مثل سمك السلمون والبيض ومنتجات الحليب يمكن أن تكون مصدرا لفيتامين “د”، إلا أنه غير كاف، فأشعة الشمس تبقى المصدر الأساسي لهذا الفيتامين اللازم للجلد والعظام. ويسبب نقص فيتامين “د” لدى البالغين أمراضا مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والسكري.
الأعراض التي تدل على وجود نقص في فيتامين “د”
أما عن أهم الأعراض التي تدل على وجود نقص في فيتامين “د” تتمثل في التالي :
- ألم في العظام والأطراف: وفقا للخبراء، فإن صعوبة الحركة عند الاستيقاظ وخاصة في فصل الشتاء قد تكون بسبب نقص فيتامين “د.”ـ الوزن الزائد: ارتفاع نسبة الدهون في الجسم من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على مستوى فيتامين “د” في الدم. لأن فيتامين “د” قابل للذوبان في الدهون، ما يعني أن زيادة الدهون تقلل من كمية الفيتامين.
- البشرة الداكنة: أظهرت الدراسات أن الاختلافات الديموغرافية تؤثر على نقص فيتامين “د”، فتصبغات الجلد هي بمثابة واقٍ طبيعي من أشعة الشمس، وتقلل المنتجات الواقية للشمس قدرة الجلد على إنتاج فيتامين “د” بنسبة 97 بالمئة. ما يعني أن أصحاب البشرة الداكنة عليهم التعرض أكثر لأشعة الشمس
- تعرق الرأس بشدة: هي إحدى العلامات الأكثر شيوعا على نقص فيتامين
- مشاكل في المعدة: الأشخاص الين يعانون من التهاب الأمعاء أكثر عرضة للمعاناة من نقص فيتامين “د”. فالتهاب الأمعاء كغيره من أمراض الجهاز الهضمي يؤدي إلى انخفاض امتصاص الدهون التي تسبب ذوبان فيتامين “د” في الجسم.
لذا ينصح الخبراء بالتعرض الكافي لأشعة الشمس وأفضل وقت للتزود بالكم الكافي من فيتامين “د” يكون بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة من بعد الظهر.