قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل تعمد التأخر في دخول المسجد حتى تقام الصلاة ينقص من الثواب؟

×

قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن العبد الذي لا يذهب إلى المسجد للصلاة، إلا بعد سماع الإقامة؛ لا يأثم لكنه فوت على نفسه فضل التبكير إلى الصلاة الجماعة.

وأوضح«ممدوح» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: هل يأثم من لا يدخل المسجد للصلاة حتى سماع الإقامة ؟ أن صاحب الهمة العالية يكون حريصا على التبكير إلى الصلاة حتى يدرك الوقت الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقت لإجابة الدعاء، فضلا عن ثواب انتظار الصلاة الذي ورد فيه عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة.

فضل انتظار الصلاة

سنة جليلة للغاية؛ وتعني أن العبد منشغل بالصلاة إلى الدرجة التي تجعله ينظر في فترات متقاربة إلى التوقيت حتى يعلم أول دخول وقت الصلاة، وهو بالتالي يرتب أموره ليكون متفرغا عندما يحين هذا الوقت، فيصليها حينئذ، وقد يذهب إلى المسجد قبل وقت الصلاة بعدة دقائق ليؤدي سنة انتظار الصلاة هناك؛ فيحقق الأجر الكبير.


وهذه السنة العظيمة أخبرنا بها وبأجرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟" قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
فلنحرص على هذه السنة، ولنحذر أن نفاجأ دوما بأن وقت الصلاة قد دخل دون أن ندري!.

هل يجوز بدء الصلاة قبل انتهاء الأذان؟
سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصلاة يبدأ منذ بدء الأذان، ومنذ هذا الوقت يجوز أداء الصلاة؛ لأنه قد بدء وقتها، وليس شرطا الانتظار لانتهاء المؤذن من الأذان.

وأضاف « شلبي» أن الأولى والأفضل للمصلي الانتظار حتي ينتهي المؤذن، ويدعو بالدعاء الوارد عقبه حتي تحل عليه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-، ومن ثم يؤدي الصلاة.

وأوضح أمين الفتوى أنه إذا كانت هناك ضرورة شديدة تستدعي أداء الصلاة على الفور، وعدم تحمل وقت الانتهاء من الأذان؛ يؤدي الصلاة وتكون صحيحة ولا شيء عليه