وجهت وزارة العدل الأميركية أول أمس الخميس، اتهامات جنائية جديدة ضد هانتر نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، متهمة إياه بعدم دفع ضرائب تبلغ 1.4 مليون دولار، بينما ينفق ملايين الدولارات على أسلوب حياة مترف.
ويواجه هانتر بايدن (53 عاما) 3 اتهامات جنائية و6 مخالفات ضريبية، وفقا للائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة الجزئية الأمريكية بالمنطقة الوسطى من كاليفورنيا.
[[system-code:ad:autoads]]
ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 17 عاما في حالة إدانته. وقالت وزارة العدل إنها تواصل التحقيق مع بايدن.
وجاء في لائحة الاتهام "انخرط المدعى عليه في مخطط على مدى أربع سنوات لعدم دفع ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار من الضرائب الاتحادية بحسب التقييم الذاتي والمستحقة للسنوات الضريبية من 2016 إلى 2019".
وأضافت أنه أنفق بدلا من ذلك مبالغ ضخمة "على المخدرات والمرافقين والصديقات والفنادق الفاخرة وتأجير العقارات والسيارات والملابس وغيرها من الأشياء"، مشيرة إلى أنه أنفق أكثر من 70 ألف دولار على إعادة التأهيل من إدمان المخدرات.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن محامي هانتر بايدن، آبي لويل، قال في بيان إن موكله سدد ضرائبه بالكامل متهما المستشار الخاص ديفيد وايس، الذي يقود التحقيق في القضية، بالتراجع عن اتفاق سابق.
ونُقل عن لويل قوله "لو كان الاسم الأخير لهانتر أي شيء آخر غير بايدن، لما تم توجيه الاتهامات في ديلاوير وكاليفورنيا الآن".
ورفض البيت الأبيض التعليق ، ولم يتضح متى سيمثل هانتر بايدن أمام المحكمة.
وتقول لائحة الاتهام إن هانتر بايدن "حصل على مكاسب جيدة" خلال عمله في مجلسي إدارة مجموعة بوريسما الصناعية الأوكرانية وصندوق صيني للاستثمار الخاص.
وقال ممثلو الادعاء إنه بين عامي 2016 وأكتوبر/تشرين الأول 2020، حصل على أكثر من 7 ملايين دولار من إجمالي الدخل.
وكانت صلة هانتر بايدن بشركة بوريسما محور انتقادات المشرعين الجمهوريين لسنوات إذ اتهموه باستغلال اسم عائلته لكسب المال في الخارج.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن هانتر بايدن في عام 2018 وحده "أنفق أكثر من 1.8 مليون دولار، منها ما يقرب من 772 ألف دولار على شكل سحوبات نقدية، وحوالي 383 ألف دولار على شكل مدفوعات لنساء، ونحو 151 ألف دولار على الملابس والحلي".
وأضافت لائحة الاتهام "لم يستخدم المدعى عليه أيا من هذه الأموال لدفع ضرائبه في عام 2018
ودفع بايدن في أكتوبر/تشرين الأول ببراءته من الاتهامات الموجهة إليه في ولاية ديلاوير بالكذب بشأن تعاطيه للمخدرات، بينما كان يشتري مسدسا، في أول محاكمة جنائية لنجل رئيس أميركي خلال وجوده في السلطة.