قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

استحداث برامج وتخصصات جديدة في الجامعات المصرية.. خبراء: تواكب فعال مع المعايير العالمية.. ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي مع احتياجات المجتمع

الآثارالمترتبة من استحداث البرامج الجديدة بالجامعات
الآثارالمترتبة من استحداث البرامج الجديدة بالجامعات
×

خبراءالتعليم يكشفون:

دور الجامعات في نشر الثقافة العلمية والتقنية بين أفراد المجتمع

أهمية استحداث برامج جديدة في الجامعات المصرية

الآثار المترتبة على استحداث البرامج الجديدة على سوق العمل

تستهدف وزارة التعليم العالي استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بجامعات مصر الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات، هذه الخطوة تهدف إلى تحسين تصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وتعزيز البحث العلمي في هذه المجالات الحديثة، حيث يتطلع القطاع التعليمي إلى مواكبة التطورات العلمية وتحقيق تواكب فعال مع معايير التعليم العالمي.

[[system-code:ad:autoads]]

مواكبة تطورات نظم الدراسة بالجامعات العالمية

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أهمية هذه البرامج الجديدة بالجامعات في تلبية احتياجات سوق العمل الحديثة، حيث يسهم تدريب الطلاب في هذه المجالات المتقدمة في تأهيلهم للمشاركة في التحولات التكنولوجية الحديثة وتطبيقاتها المستقبلية.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة،أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج المتنوعة في كافة المراحل، بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى، بالإضافة إلى تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.

أهمية استحداث برامج جديدة في الجامعات المصرية

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن أهمية استحداث برامج جديدة في الجامعات المصرية تتمثلفي الآتي:

سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية:

حيث تتميز الجامعات العالمية بتقديم برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل، ولذلك فإن استحداث برامج جديدة في الجامعات المصرية يساعد في سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية:

حيث تعتمد التصنيفات العالمية للجامعات على عدة معايير، منها جودة البرامج التعليمية، ومخرجات التعليم، ومساهمة الجامعة في المجتمع، ولذلك فإن استحداث برامج جديدة في الجامعات المصرية يساعد في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، وجعلها أكثر تنافسية على المستوى العالمي.

تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة:

حيث تتغير متطلبات سوق العمل باستمرار، ولذلك فإن استحداث برامج جديدة في الجامعات المصرية يساعد في تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل في الوظائف المتاحة.

أهداف استحداث البرامج الجديدة

تهدف استحداث البرامج الجديدة في الجامعات المصرية إلى تحقيق الأهداف التالية:

-إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات.

-مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مثل التغيرات المناخية والتحول الرقمي.

-تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة المجتمع في المستقبل.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مسيرة التعليم الجامعي في مصر كانت تواجه تحديات كبيرة إلا أن الوزارة تعاملت معها من خلال الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتوافق مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، والتي تركز على إنشاء تخصصات دولية جديدة، وتعزيز مفاهيم البرامج المشتركة، حيث تركز استراتيجية الوزارة على الإسهام في رفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية من خلال إطلاق تخصصات دولية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الجامعات تلعبدورًا مهمًا في نشر الثقافة العلمية والتقنية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة، ونشر الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية.

الآثار المترتبة على استحداث برامج جديدة

وأشار الخبير التربوي، إلى أن من المتوقع أن تؤدي استحداث البرامج الجديدة في الجامعات المصرية إلى عدد من الآثار الإيجابية، منها:

-سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.

-الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية.

-تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.

-إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

-مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري.

-تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،أن الجامعات في جميع أنحاء العالم تسعىإلى إعداد طلابها للدخول إلى سوق العمل العالمي، وذلك من خلال تقديم برامج تعليمية عالية الجودة تلبي متطلبات سوق العمل.

وتشمل الإجراءات التي تقوم بها الجامعات لتهيئة الطلبة للدخول إلى سوق العمل العالمي ما يلي:

تعديل وإضافة وتغيير بعض البرامج والمقررات الدراسية:

وذلك بهدف مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وسد الفجوة المعرفية بين الجامعات والمجتمع، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

توفير البرامج التدريبية والاختيارية:

وذلك بهدف تنمية المهارات العملية والشخصية للطلاب، وإعدادهم للعمل في وظائف متنوعة.

الاهتمام بالأنشطة الطلابية:

وذلك بهدف تنمية المهارات القيادية والتواصلية للطلاب، وإعدادهم للعمل في بيئة عمل جماعية.

فتح آفاق للتعاون الدولي:

وذلك من خلال عقد اتفاقيات التعاون والشراكة مع الجامعات الأجنبية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المختلفة.

أهمية تهيئة الطلبة للدخول إلى سوق العمل العالمي

وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،إن أهمية تهيئة الطلبة للدخول إلى سوق العمل العالمي تتمثل في الآتي:

تقليل الفجوة بين التعليم والتدريب وبين متطلبات سوق العمل:

حيث تتغير متطلبات سوق العمل باستمرار، مما يتطلب أن يكون التعليم الجامعي متكيفًا مع هذه المتطلبات.

زيادة فرص العمل للخريجين:

حيث يساعد التعليم الجامعي المتوافق مع متطلبات سوق العمل على زيادة فرص العمل للخريجين، وتقليص معدل البطالة.

تقليل البطالة في المجتمع:

حيث تؤدي البطالة إلى تكلفة اقتصادية كبيرة على المجتمع، من خلال فقدان الإنتاج، وزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة:

حيث تساعد خريجي التعليم العالي المتوافقين مع متطلبات سوق العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل توفير فرص العمل اللائقة، وتحسين مستوى المعيشة.

ويتوقع الخبير التربوي، أن يشهد المستقبل المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع دول ذات تجارب متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على التعاون في المجالات العلمية والتقنية التي تشكل محورًا أساسيًا لاحتياجات مصر.

وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،إن التفاعل الدولي سيكون مفتاحًا لتحقيق التطور المستدام في التعليم العالي، وسيسهم هذا التفاعل في نقل التكنولوجيا والخبرات العلمية إلى الجامعات المصرية، مما يعزز القدرات البحثية ويوسع آفاق التخصصات المتاحة للطلاب.

ومن جانب أخر، قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن وزارة التعليم العالي تستهدف استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بجامعات مصر الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية في مجالات الذكاء الاصطناعي النانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات لما لها من أهمية قصوي في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، في كافة التصنيفات العالمية، وسد الفجوة المعرفية مقارنة بالجامعات العالمية.

تغيير جوهري في البرامج الدراسية

أكدت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن في ظل التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال التعليم الجامعي، تعتبر الجامعات المصرية جسرًا لسد الفجوة المعرفية، مشددة على أهمية التحول الرقمي واستخدام أحدث التقنيات في نظم التعليم، حيث يسهم في إعداد خريج قادر على التعامل مع التحديات الحديثة والمشكلات بروح مبتكرة.

وتتجسد أيضًا أهمية إحداث تغيير جوهري في البرامج الدراسية، حيث يعد تطويرها وإضافة مقررات جديدة جزءًا من استراتيجية الجامعات لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، موضحة أن هذا التحديث يسهم في تحفيز الروح الإبداعية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم.

استحداث برامج جديدة

وأضافت الخبير التربوية، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج المتنوعةفى كافة المراحل بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى لتلبي متطلبات سوق العمل، وتساهم في إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة المجتمع في المستقبل.

وتشمل البرامج الجديدة التي تم استحداثها ما يلي:

- برامج في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات.

- برامج في مجالات التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة والتغيرات المناخية.

- برامج في مجالات الفنون والثقافة والعلوم الإنسانية.

أهمية استحداث برامج جديدة

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس،إلى أن أهمية استحداث برامج جديدة تتمثلفي الآتي:

- سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.

- إعداد خريجين مؤهلين للعمل في سوق العمل.

- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.

- ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع

وشددت الخبيرة التربوية، على ضرورة أن تسعى الجامعات المصرية إلى ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال الآتي:

الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي:

وذلك بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع.

التعاون مع القطاع الخاص:

وذلك من أجل التعرف على متطلبات سوق العمل، وإعداد البرامج التعليمية التي تلبي هذه المتطلبات.

تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية:

وذلك بهدف تنمية مهاراتهم العملية والشخصية، وإعدادهم للعمل في بيئة عمل جماعية.

أهمية ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن أهمية ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع تتمثلفي الآتي:

- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.

- نشر الثقافة العلمية والتقنية بين أفراد المجتمع.