«مات .. مات ازاي ياولاد .. ده كان واقف جنبي .. شاب زي الورد 20 سنة، معملش حاجة في دنيته .. عريس في الجنة يا حبيبي .. عريس في الجنة يا قلب أمك .. ياريتها كانت جت فيا وأنت لأ .. ده حق اليتيم الحق عندك أنت يارب .. أنا في كابوس .. أنا مش عارفة أنا صاحية ولا نايمة».. بهذه الكلمات الحزينة عبر الجدة المكلومة عن حزنها في لقائها مع موقع صدى البلد.
[[system-code:ad:autoads]]
اقرأ أيضًا :
جدة الضحية : «سمعت الصراخ ومصدقتش»
قالت الجدة: «كان يوم الاثنين أول يوم في الأسبوع بيفتح فيه المحل بتاعه، هوه ابن بنتي أنا مربياه وهو عنده 3 سنوات، ونزلت بعد صلاة العشاء أقعد على باب المحل كعادتي كل يوم، لقيته بيقولي هطلع علشان أروح الجيم مع أصحابي، وقبل أن يذهب الجيم قعد يهزر مع جارتي وانا واقفة معاهم على باب المحل، وقالي هروح أجيب حاجة ساقعة وشيبسي من المحل قبل ما أروح الجيم، وفجأة سمعنا صراخ وصويت سبقتني جارتي إلى مكان الصراخ».
وأضافت الجدة : «جريت على صوت الصراخ علشان اطمن على جيراني لقيت صراخ بيقول أدهم مات هنا، بجرى لقيت الرصيف كل دم، لقيت المتهم ده عنده 50 سنة، وعامل زي الحيطة وطالع من المحل بيقول أنا اتصيت حد تاني عايز يدبح وأنا معرفش أن ابني هوه اللي اندبح، والشباب راحوا شيلين أدهم وحطوه على الدراجة النارية وجارتي وضع الايشارب في جنب أدهم لإيقاف النزيف وراحوا المستشفى وجري المتهم والشباب جريوا وراه شوية وقالوا أدهم مات .. طب مات ازاي ياولاد ده كان واقف جنبي قالوا دا أدهم مات في المستشفى، أطيب خلق الله على الأرض كانوا مسمينه أدهم الطيب».
اقرأ أيضًا :
وأكدت الجدة قائلة : « مكنش فيه منازعات بينهما وايش جاب عشرين سنة لخمسين سنة، ولا أي عداوة ولا بنحتك به نهائيًا أنا مش عايزه إلا حقه لأن ده حق اليتيم .. ده يتيم وأن ربيته معملكش حاجة .. اديته طعنة ماشي .. جريت وراه واديته 3 طعنات حرام عليك والله هوه ده اللي حصل أنا كابوس لحد دلوقتي با أدهم».
جار الضحية : «عينيه مغمضين وجسمه متلج»
وأوضح جار المجني عليه والجاني قائًلا: «كنت قاعد عند محل صاحبي ولقيت المتهم بيتكلم مع مجموعة شباب من ضمنهم أدهم كان واقفين وبيزعق وبيهدده وبيقوله أنت بتبص لي ليه وأنا معدي أنا محدش يبصلي أنا مش هسيبك هضربك وهموتك وأدهم متكلمش والمتهم قاعد يزعق أكتر ويشتم بألفاظ مخلة وبيهدد مجموعة الشاب أنه هيضربهم ويعتدي عليهم فراح أدهم ماشي وأثناء المشي قام المتهم بشده وقام موقعه على رصيف وطلع حاجة من جنبه وضربه في صدره أكثر من مرة فراح بعض الشباب بإبعاء الجاني من على أدهم ووقع ووقعت معاه الألة الحادة اللي ضرب بها أدهم ولكنه لحق وخدها وابتدى أدهم يقوم وبدل ما يجري على البيت جري عكس فراح الجاني جري وراه وأخذ بطعنه في ظهره لحد أدهم مكملش أخر الشارع عينيه مغمضة وجسمه متلج والدم من كل حته في جسمه».
جارة الضحية : «نفسي أكل الجاني بسناني»
وأشارت أم مريم جارة المتهم قائلة : «أنا كنت نازلة وكان الله يرحمه واقف مع أصحابه وقف يهزر معاي وضحكت وابتسمت واستريت في الكلام مع جدته إلى أن سمعت صراخ فوجدت هاني الجاني بيطعن أدهم ووقع على الأرض وصرخت ولقيت هاني ماسك حاجة فضة بتلمع حادة وقمت بهدي الموقف قبل ما أشوف الدم علشان ميمسكش فيه تاني لحد ما لقيت بينزف دم وأدهم بيقوله أنا متكلمتش عليه وهو بيرد عليه أنت لسه فيك نفس واستمر في طعنه حتى مات وقمت بوضع الايشارب الخاص بي ووضعته على الجرح وناديب على أصحابه يشيلوه يودوه المستشفى.. حسبي الله ونعم الوكيل .. وده لازم يتعدم كل دقيقة وكل ثانية علشان حق الغلبان اليتيم كان بيعمل كل حاجة لأهل منطقة لدرجة يسيب شغله علشان يوصل الناس بالدراجة النارية بتاعته، كنت عايزه أكله بسنانه لما شفته في النيابة.. ونفس زي ما ايدي كان فيها دم أدهم أشوفه وهم بيعدموه.