اتهم رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إسرائيل باتباع أجندة "التطهير العرقي" في قطاع غزة.
وأعرب منصور عن امتنانه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصف خطابه بأنه "واضح تماما".
خلال خطابه أمام مجلس الأمن، قال منصور إن أي شخص يعارض تدمير وتشريد الشعب الفلسطيني يجب أن يوافق على وقف فوري لإطلاق النار. وأكد بشكل قاطع أن رفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار يعني السماح بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مؤكدا أن إسرائيل تدير الحرب من خلال الفظائع.
أكد منصور أن العمليات العسكرية الإسرائيلية حاصرت الشعب الفلسطيني وقصفته وحرمته من الضروريات الأساسية. لقد واجه الادعاء بأن إسرائيل تفتقر إلى أهداف واضحة للحرب، متحدياً المجتمع الدولي للاعتراف بما يعتقد أنه الهدف الذي لا لبس فيه: التطهير العرقي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني أن الضربات الإسرائيلية على غزة خلقت عوائق كبيرة أمام وصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن الهدف الحقيقي لحرب إسرائيل ليس الأمن بل إحباط أي احتمال للاستقلال والسلام الفلسطيني بشكل دائم. ووسع نطاق هذا التقييم ليشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
في معرض تسليط الضوء على عالمية القانون الدولي، دعا منصور إلى وضع حد لما وصفه بـ"الاستثناء الإسرائيلي" وحث على اتخاذ إجراءات فورية. وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق الاحترام، وأنه بسبب نضاله دفع ثمناً باهظاً.
واختتم منصور نداءه بالدعوة إلى إظهار الاحترام الملموس من خلال الأفعال، وليس فقط الكلمات، لحماية حياة الفلسطينيين وحقوقهم.