رفض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان،اليوم الخميس، بشدة النداءات لوقف إطلاق النار في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي.
أكد إردان أن الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال القضاء على حماس، ورفض الدعوات لوقف إطلاق النار ووصفها بأنها غير فعالة في تحقيق هذا الهدف.
شدد إردان، في كلمته أمام مجلس الأمن، على أن سلاح حماس الرئيسي هو الإرهاب، بهدف "تعظيم الخسائر في صفوف المدنيين" لممارسة ضغوط متزايدة على إسرائيل. وأكد أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار من شأنه أن يديم المعاناة والأعمال العدائية المستمرة في غزة، وأصر على أن تدمير حماس هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
أكد إردان التزام إسرائيل بدعم المبادرات الإنسانية، لكنه شدد على أن القضاء على حماس يظل الهدف الأسمى. وحذر من أنه بدون تفكيك حماس، فإن الجماعة ستستمر في ارتكاب الفظائع.
ردا على موقف إردان، أعرب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن امتنانه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة القاطعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وفي كلمته أمام مجلس الأمن، أكد منصور أن أولئك الذين يعارضون تدمير وتهجير الشعب الفلسطيني يجب أن يؤيدوا الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأكد منصور أن رفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار يرقى إلى مستوى التغاضي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، ووصف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها حصار حرم الفلسطينيين من الضروريات الأساسية. وتساءل عما إذا كان ينبغي للمجتمع الدولي أن يتجاهل هدف إسرائيل: التطهير العرقي في قطاع غزة.