أدان عزت الرشق، أحد كبار مسؤولي حماس، بشدة القوات الإسرائيلية بسبب "الجريمة البشعة ضد المدنيين الأبرياء".
وتأتي هذه الإدانة ردًا على مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر على ما يبدو فلسطينيين، يُزعم أنهم مقاتلون من حماس، وهم محتجزون ويتم تجريدهم من ملابسهم الداخلية.
طالب عزت الرشق، أحد كبار مسؤولي حماس المنفي حاليا بالخارج المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل والتحقيق في ظروف المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور، مشددة على ضرورة معاملة جميع المحتجزين بإنسانية وكرامة وفقا للقانون الدولي الإنساني.
دافع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي عن هذه الأفعال قائلاً: "نحن نتحدث عن أفراد تم القبض عليهم في جباليا والشجاعية (في مدينة غزة)، معاقل حماس ومراكز ثقلها". وأوضح ليفي أيضًا أن هؤلاء كانوا رجالًا في سن الخدمة العسكرية تم العثور عليهم في المناطق التي صدرت تعليمات للمدنيين بإخلائها قبل أسابيع.
أظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي يوم الخميس، وتأكدت منها رويترز، مقاتلين من حماس يجلسون في أحد شوارع مدينة غزة ورؤوسهم منكسة، مجردين من ملابسهم الداخلية.
وردا على الفيديو، نفى بعض الفلسطينيين أي انتماء لحركة حماس، وأكدوا أنهم يتعرفون على أقارب بين المعتقلين. وقد أثار هذا الوضع قلقاً دولياً، حيث اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وهو من أنصار حماس، إسرائيل "بالوحشية في معاملة الأسرى والمواطنين الأبرياء".