كشف الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، عن مظاهر الإيجابية، أو كيفية أن يكون الشخص إيجابيا.
وأضاف رمضان عبد الرازق، في خطبة الجمعة، من مسجد محمد علي بالقلعة، أن مظاهر الإيجابية، يكمن في سبع نقاط، أولها، التحلي بالقيم سواء قيم عليا أو قيم حضارية أو قيم أخلاقية سلوكية.
وتابع، أن المحور الثاني من مظاهر الإيجابية، يكمن في العمل على بناء الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، فقد روى البخاري أن النبي قال (مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها.. الحديث) وفيه أمر بالمحافظة على الأوطان.
أما العنصر الثالث، فيكمن في المشاركة الإيجابية، في الاستحقاقات الدستورية وأهمها الانتخابات الرئاسية، فصوت المواطن يصنع الفارق بالمشاركة، لأن صوته أمانة وأداء الأمانة واجب.
وذكر أن من مظاهر الإيجابية، الهمة العالية والنفسية المتفائلة ونفع الناس وخدمتهم، ورعاية الصلاح والإصلاح ومحاربة الفساد والإفساد.
وأشار إلى أن من ثمرات الإيجابية، التوازن والصبر والتأني والثقة بالنفس، فاليد المرتعشة لا تبني والصوت المهتز لا يؤثر في الناس.
كلك من ثمرات الإيجابية، مواجهة التحديات، فواقع بلادنا معقد يحتم علينا أن نكون يدا واحدا لنواجه التحديات.