حالة من الذعر والخوف تضرب المستوطنين الإسرائيليين بالعاصمة الفلسطينية "القدس" منذ الهجوم العاصف لحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وظهر هذا متجلياً عبر تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والذي كشف عن مدى خوف المستوطنين الإسرائيليين من وقوع أي حادث أو هجمات مشابهة كالتي وقعت إبان 7 أكتوبر الماضي لعام 2023.
وأوضحت صور نشرتها الصحيفة البريطانية، مجموعة من المستوطنين من الشابات والشباب يحملون أسلحة آلية وهم يتجولون بالشوارع تحسباً لوقوع هجمات عليهم كما حدث في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي.
مستوطنون يحملون السلاح في الليل
وذكرت الصحيفة أن الشباب الإسرائيلي يختبئ خلف البندقيات الآلية التي يحملونها على أكتافهم وهم يسيرون بمدينة القدس ليلاً، تحسباً لحدوث أي هجمات متوقعة من قبل حركة حماس الفلسطينية.
وتبين صور نشرتها الصحيفة بالبريطانية، شابا وشابة يسيران وعلى أكتافهما سلاح آلي، خلال تنزههما بشوارع القدس يوم الاثنين الماضي، في حالة من التوتر العام والتصاعد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس.
150 ألف طلب تصريح سلاح
وذكرت الصحيفة أنه قبل هجوم 7 أكتوبر، كانت السلطات الإسرائيلية تمنع بشكل صارم أي شخص يحمل سلاحا غير مرخص، حيث لا يتم منح أي تراخيص إلا للأشخاص لديهم إثبات بأنهم يحتاجون إلى مزيد من التأمين.
ولكن بعد أحداث 7 أكتوبر، باتت السلطات الإسرائيلية تمنح ترخيص السلاح لأي شخص خلال أيام قليلة من تقديمه طلب ترخيص سلاح ناري لتأمين نفسه من أي هجمات متوقعة.
وأفادت التقارير التي نشرتها الصحيفة البريطانية، بأن هناك ما يقرب من150 ألف مستوطن إسرائيلي قدموا طلبا للحصول على تراخيص أسلحة، مقارنة بـ 42 فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.