أثناء خضوعها لجلسة علاج بالطب البديل، تعرضت عارضة أزياء شابة في تايلاند لموقف مأساوي من نوعه حيث اشتعلت النيران في جسدها فجأة.
كانت الشابة “جيم” تخضع لجلسة العلاج الحراري التايلاندي المسمى «Phao Ya» والذي يتضمن حرق الأعشاب على بطنها للمساعدة في عملية الهضم.
أظهر مقطع فيديو كيف كانت المريضة مرتاحة أثناء خضوعها لجلسة العلاج الحراري حيث بدت تبتسم وهي تتحدث إلى المساعدين مُستلقية على السرير مع منشفة وخليط من الأعشاب على بطنها.
[[system-code:ad:autoads]]وفجأة وبينما تستخدم الطبيبة “ولاعة” لتسخين الخليط على بطن المريضة، انتشرت النيران على الفور إلى ملابسها والغطاء البلاستيكي الموجود تحتها.
ويظهر الفيديو المريضة تتلوى وتصرخ من الألم عندما شعرت بالنار تشتعل على جلدها ثم تندلع النار من تحت البطانية التي تغطيها، وتنتشر على طول الطريق حول ظهرها في غمضة عين.
وتدحرجت المريضة من السرير إلى الأرض بينما كانت ممرضة مسعورة تمسك بيديها، وحاولت أخرى إخماد الحريق ببطانية ثم وسادة.
ومن المثير للصدمة أن الطبيبة تراجعت إلى مكان آمن في الزاوية بينما كان زميلها وصديق المرأة يكافحان لإطفاء الحريق.
وقام موظف الاستقبال برش الماء على اللعبة من الحوض بينما استخدم المساعد الوسائد لإخماد النيران حتى تمكنوا من السيطرة على الحريق في العيادة في بانكوك، تايلاند.
وفي شكوى قدّمتها إلى وزارة الصحة التايلاندية في 4 ديسمبر، قالت المرأة: “عانيت الكثير من الألم، وأخشى أن يؤثر ذلك على عمل، وفي غضون أسبوع آخر، أحتاج إلى العمل مرة أخرى، لكن لا يزال يتعين عليّ تلقي العلاج في المستشفى”.
وأضافت جيم أنها عانت من حروق من الدرجة الثالثة، أدت إلى ظهور تقرحات في معظم ظهرها وتحت ثدييها، وكان عليها علاجها لمدة شهرين لأنها كانت مؤلمة جدًا.
وتابعت متحدثة دون الكشف عن هويتها من خلال محاميها: "كان عليّ أن أبقى في السرير لمدة شهرين، كنت لا أزال محظوظًا بعدم وجود عدوى، استخدمنا التأمين، لكن فواتير المستشفى كانت باهظة الثمن.. العيادة لم تساعدنا، والآن يؤثر ذلك على عملي لكن لا يزال علاجي مستمرًا، ولم تلتئم جروحي بشكل كامل بعد، وفي الوقت نفسه، فإن القضية معهم لم تتقدم.
وطلبت “جيم” وصديقها المساعدة من المحامي التايلاندي الشهير غونتش بونغبايبونويت، المعروف أيضًا باسم غون جومبالانغ، الذي انضم إليهما في رفع قضية ضد العيادة، التي زعما أنها رفضت تحمل مسئولية ما حدث.
وقال بونجبايبونويت: “رفضت العيادة والطبيب تحمل المسئولية، وتبادلا اللوم بين الأطراف المعنية، لافتًا: ”كان على موكلي أن يتحمل فواتير المستشفى بمفردها ولم تلتئم جروحها حتى.. أنا أساعدهم لضمان قيام المسئولين بدفع التعويض المناسب".
وقال الدكتور رونجروانج كيتباثي،. المسئول بوزارة الصحة، إن هذه هي المرة الأولى التي يتلقون فيها شكوى بشأن المعالجة الحرارية التايلاندية.
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا