EN 
تستمر قوات الجيش الإسرائيلي المحتل في قصف المدنيين الأبرياء واذهاق ارواح الاطفال في قطاع غزة فيما يسميه البعض بالابادة الجماعية، بينما تظهر للعلن واقعة جديدة تسمى “إذلال الجيش الإسرائيلي” بحسب ما افادت القناة ١٣ العبرية، في نبأ عاجل منذ قليل.
وفيما يخص تفاصيل الواقعة، ذكرت القناة بأن حراسة رئيس وزراء إسرائيل، طلبوا تفتيش أغراض رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، بحثا عن جهاز تسجيل قبل دخوله لاجتماع مجلس الحرب
ورد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان علي هذه الواقعة قائلا: "تفتيش رئيس الأركان إذلال لجميع جنود الجيش الإسرائيلي".
وأضاف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا": "لا يجب أن نسمح لبنيامين نتنياهو المصاب بجنون العظمة أن يقود الحرب".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي، بدء المرحلة الثالثة من العدوان على غزة.
وقال هاليفي إن القوات الإسرائيلية تحاصر مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وأن المرحلة الثالثة من العملية البرية قد بدأت.
وأوضح هاليفي أن جيش الاحتلال انتقل إلى المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزة، حيث تحيط القوات البرية حاليا بأكبر مدينة في جنوب القطاع - خان يونس.
وأضاف هاليفي في بيان صحفي للجيش: "بعد 60 يوما من بدء الحرب، تحاصر قواتنا منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، نواصل تعزيز مواقعنا في شمال قطاع غزة، وخلال الأيام القليلة الماضية، تم القضاء على العديد من مقاتلي حماس، بما في ذلك كبار القادة، وقد انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من العمليات البرية".
