أكد محافظ أسيوط عصام سعد، أن الدولة أعدت بنية تحتية جيدة لأبنائنا ونمتلك حاليًا العديد من الإمكانيات والوسائل، التي تسهم في دعم أبنائنا "قادة المستقبل"، وتوفر لهم المناخ الملائم للابتكار والإبداع، مشيدًا بالجهود المبذولة من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي في دعم المسابقة لإبراز العناصر الموهوبة وأصحاب الابتكارات من الأطفال لتوفير البيئة المناسبة لهم وتعليمهم وتدريبهم بالشكل الأمثل ليكونوا نماذج مشرفة في المستقبل.
جاء ذلك خلال تكليف المحافظ اليوم الأجهزة المعنية، بتكثيف حملات الإعلان والتوعية بالمشاركة في مسابقة "جائزة الدولة للمبدع الصغير" وكيفية التقديم فيها والتي انطلقت في دورتها الرابعة لعام 2024 ابتداء من الأول من أكتوبر وتستمر حتى الـ 31 من ديسمبر ، برعاية السيدة انتصار السيسي، وتحت إشراف وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة على مستوى الجمهورية وذلك للنشء من عمر 5 سنوات وحتى 18 سنة بهدف الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار .
وقال المحافظ - حسبما أفاد بيان صادر عن إدارة إعلام المحافظة اليوم /الثلاثاء/ - إن ذلك يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة ورؤية مصر 2030 والتي تعمل على بناء الإنسان المصري وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار لتحقيق الريادة الثقافية لمصر.
وأشار المحافظ إلى أنه تم التوجيه بالنشر والإعلان عن المسابقة بكل وسائل النشر، وعلى الموقع الإلكترونى للمحافظة والصفحة الرسمية للمحافظة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، "https://www.facebook.com/assioutgovernorate".
من ناحية أخرى، أكد محافظ أسيوط، تقديمه سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ووضع حلول عاجلة لبعض مشاكلهم وبحث وتلبية طلباتهم والرد عليها في أسرع وقت ممكن وفقاً للقانون والإمكانات المتاحة بالتنسيق والتعاون مع الجهاز التنفيذي للمحافظة خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا الملف الهام تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030.
ولفت إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات والمؤسسات والهيئات والمديريات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني المعنية في تقديم خدمات أفضل للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بجميع القطاعات، مؤكداً تقديمه سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام محو أمية وتعليم الكبار أو أي مبادرات وبرامج تنموية تقدم خدمات للمجتمع والمواطنين في القرى والنجوع.