كثفت إسرائيل هجماتها على خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، والمناطق المحيطة بها في الصباح الباكر من اليوم، الثلاثاء.
وتسابقت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا والجرحى الذين أصيبوا في مرحلة دموية جديدة من الحرب في غزة، إلى المستشفيات.
جاء ذلك عبر تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
وعلى الرغم من الضغوطات التي تمارسها واشنطن على إسرائيل والتي تطالبها بحماية المدنيين، وتأكيد الدولة العبرية أنها أصبحت أكثر دقة مع توسيع ضرباتها على جنوب غزة، شن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.
وفي ساعات الليل، وصل العديد من المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وظهر رجل في لقطات موثقة أمام المستشفى، وكان يحمل صبيًا صغيرًا، قميصه ملطخ بالدماء ويده ممزقة، وعلت صرخات امرأة أمام قسم الطوارئ، تسأل "أين الصليب الأحمر؟ أين الأمم المتحدة؟ أطفالي منذ الساعة العاشرة مساءً ما زالوا تحت الأنقاض”.